معلومات سوف تدهشك عن الجنس قبل التاريخ !

ما نعرفه عن إنسان ما قبل التاريخ ليست حقائق مطلقة و معظمها تكهنات و نتائج من دراسات يتم الاستعانة فيها بقبائل بدائية في أفريقيا وأمريكا الجنوبية و أستراليا لمعرفة كيف كان يعيش الأنسان البدائي , فقد نعرف القليل عن أماكن وطرق معيشتهم ولكن لا نعرف بالتحديد كيف كان شكلهم أو كيف كانوا يمرحون أو كانوا يمرحون بالأساس أم كانت حياتهم كلها جادة كما نتخيلها و الأهم كيف كانوا يمارسون الجنس !

عند ظهور نظرية التطور المثيرة للجدل لـ ” تشارلز داروين / Charles Darwin ” في كتاب ” أصل النوع / The Origin of Species” والتي كانت تهتم في الأساس بالنباتات و الحيوانات و لكن تطرقت إلى أصل الإنسان إلا وهو انتمائه فى شكله الأدنى إلى فصيلة القردة و كانت الأنواع الأقرب هي الجيبون أو الشمبانزي ! و بعد ظهور نظرية التطور و دخول القرن العشرين استطاع كثير من العلماء استكمال معظم التساؤلات التى لم يجب عليها داروين فى نظريته و منها بعض المعلومات المدهشة عن الحياة الجنسية عند الإنسان البدائي و الذي ذكرتها المؤرخة الإنجليزية ” رى تاناهيل / ReayTannahill ” في كتابها ” الجنس فى التاريخ / Sex in History ” فقد ذكرت بالتفصيل تطور الحياة الجنسية للإنسان البدائي في مراحل ما قبل التاريخ ومنها تلك المعلومات المثيرة .

1 – بداية الشعور بالنشوة الجنسية ” الأورجازم ” عند الأنثى البدائية

من أغرب المعلومات التى قد تمر عليك أن الإنسان البدائي في مراحل تطوره و تحديداً الأنثى البدائية لم تكن تعرف النشوة الجنسية ” أورجازم ” فقد كان وضع الجماع المعتاد عند الرئيسيات هو أن تقدم الأنثى مؤخرتها للذكر و يحدث الجماع بشكل غليظ و وظيفى لمدة قصيرة , حتى أكتشف الإنسان فى إحدى مراحل تطوره ممارسة الجنس وجها لوجه و هنا أخذت ممارسة العلاقة الجنسية تأخذ شكل جديد فهذا اللقاء الإمامي يجعل العضلات و نهايات الأعصاب و زاوية الإيلاج  تكون خبرة جنسية حسية لا يمكن أدركها غير الإنسان ! ومن هنا بدأت الأنثى تشعر بالأورجازم و بدأ الرجل يثار من النهود والبطن بعدما كانت أثارته متوقفة على المؤخرة , و حتى أن الوجه أصبح له دور مهم فى العلاقة الجنسية بعد اكتشاف هذه الوضعية الجديدة !

صورة ذات صلة

2 –الأغتصاب الجنسي قبل التاريخ

" width=

تقول المؤرخة ” تاناهيل ” فى كتابها أن الجنس الأمامي جعل أنثى الإنسان معرضة للأغتصاب و هو شئ كان يستحيل فسيولوجياً أن تتعرض له قبل أكتشاف الجنس الأمامي وكذلك يستحيل على أي أنثى من الرئيسيات التعرض للأغتصاب  فعلم الأحياء يخبرنا ان تعرض أنثي للأغتصاب آي إتمام ذكر لعلاقة جنسية كاملة دون رغبة الأنثى لا يحدث سوى لأنثى الإنسان وأنثى نوع وحيد من العناكب !

3 – جنس أحادي أم جنس جماعى !

" width=

ولكن ” الشمبانزي ” الأكثر قرباً للإنسان من حيث عدد الكروموسومات و بروتينات الدم بل إنه يستطيع أن يقف و يمشي منتصباً كالإنسان في بعض الحالات , فلو كان الإنسان ينحدر من الشمبانزي فهنا الإنسان البدائي قد عرف التعددية الجنسية في أحد مراحل تطوره الأولى و قد بدأ في التحول إلى الأحادية – في رأي علماء الجينات ت- بسبب الجينات لأن الظروف القاسية التي مر بها الإنسان البدائي خاصة في العصر الحجري جعلت كل زوجين أو أبوين فى محاولة لإنقاذ أطفالهم للبقاء أحياء و هو ليس بقاء أطفالهم إنما بقاء الجينات الخاصة بهم التي تحملها الأطفال في أجسادهم ! ومن هنا ظهر مفهوم الأحادية الجنسية فقط للحفاظ على الجينات !

4 – أول دورة شهرية عند الأنثى البدائية

نتيجة بحث الصور عن جنس جماعي

” استحالة معرفة بداية نزول الدورة الشهرية عند أنثى الإنسان ” تذكر ذلك المؤرخة ” تاناهيل ” في كتابها و تكمل بأنه إذا أخذنا بفرضية أن الإنسان ينحدر من الشمبانزي فقد حلت الدورة الشهرية محل الدورة النزوية بالتدريج و كثير من علماء الأنثروبولوجي ربطوا بين الدورة الشهرية وتحول الإنسان البدائي من التعددية الجنسية إلى الأحادية .

و لكن كيف تعامل الإنسان البدائي مع هذا النوع من نزيف الدم ؟ بالتأكيد كان مربك وغير قابل للتفسير – لم يعرف الإنسان وظيفة الدورة الشهرية حتى وقت متقدم للغاية – , لذلك كان يستخدم في الطقوس الخاصة و السحر لأنه كان مخيفاً للإنسان البدائي , و حتى الآن في بعض المناطق مثل ” التبت ” على سبيل المثال يكون لدم الدورة الشهرية أستخدامات مقدسة وسحرية و لكن مع الوقت استوعب الإنسان البدائي أن هذا الدم من علامات النضج الجسدي و انقطاعه يرتبط بمولد طفل جديد .

5 –الإنسان البدائي عرف الإجهاض

من فيلم فيفا لالجيري

ترجع الدراسات التي أجريت على الهياكل العظمية من عصر ماقبل التاريخ إلى أن المرأة كانت أقلية لأن عدد الرجال يزيد عن  ضعف عدد النساء , و أن الرجل يعيش أطول من المرأة بحوالى 8 سنوات , و مع الظروف القاسية التي مر بها الإنسان البدائي  ومنها عدم توفير الغذاء له و لأسرته فقد توصل لطريقة لخفض عدد أفراد أسرته عن طريق الإجهاض و لم يكن مثل أيامنا هذه بقتل الجنين وهو في بطن أمه ولكن بمجرد أن يولد و أحياناً يقتصر الأمر على ترك الرضيع يواجه الطبيعة واحدة أو تقديمه إلى أي مخلوق مفترس ليلتهمه و عرف مؤخراً أن بعض قبائل ” البولي نسيان ” سكان جزر المحيط الهندي قد قتلت ثلث أطفالها , و قبائل ” الجاجاز ” من أنجولا  قتلت كل أطفالها حتى لا تعيق النساء فى الترحال !

صورة ذات صلة

ويذكر أن معظم حالات القتل كانت ضد الإناث لأنها سوف تصبح مصدر لمزيد من الأطفال الذين يهددون كمية الغذاء المتوافرة !

6 – وسائل منع الحمل قبل التاريخ

نتيجة بحث الصور عن جنس جماعي

لأن دور الذكر فى الإنجاب كان مجهول لفترات طويلة  فيرجع  استخدام وسائل منع الحمل فى نهاية العصر الحجري إلى الإناث– حتى قبل اكتشاف الزراعة – على دراية كبيرة بأنواع النباتات التي تنمو بالقرب من أماكن معيشتها , حتى أن الشعوب البدائية في العصور الحديثة قد استخدمت عقاقير نباتية لمنع الحمل فقد أثبتت هذه النباتات فاعليتها , منها نبات الستيفيا الذي ينمو في غابات الباراجواي تشرب منه المرأة كوب كل يوم بعد سحقه و غليها فى الماء وكذلك قبائل ” النيفايو ” من الباهاما استخدموا شاياً لمنع الحمل و قبائل ” الشوشانى ” فى نيفادا يستخدمون مشروب من منقوع البذور الصلبة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *