مَا فَعلَهُ غيابِك بِ أحْلامِي '،•
الغياب
قد يمزق اوراق القلوب ، ثم يحرقها في نار النسيان !*
و
قد يجمع شتات انسان ، ليبدأ حياته من جديد*
و
قد يهوي بنا الى قاع الإنتظارْ ، ننتظر ساعات ، ننتظر ايام ، وأحياناً كثيررةة*
" ننتظر سنييييين " ، *
و
قد يتعلمون من الغياب " القسوةة "*
وآ آه كم يتآذى البشر مِنْه ذلك الانسان ،ليس من قسوته فقط ، بل من فضولهم أيضاً ،
ف كيييف لششخص مرهف ،شخص طيب ، شخص عطوف ، شخص باسم أن يصبح
بهذا العبوس والتُعاسة والبؤس والقسوةة ؟*
و قد يصنع " الضعف "*
وقد يصنع " النُضج "*
وقد يصنع " الأمل "*
وقد يصننع " الاحْلام "*
أما غيابه هو / فقط صننع في أنحآء قلبي*
تلك القريةة الصغيرةة وذلك البيت الريفي القديم ، والجسر الجميل فوق النهر ،
وتلك السمااء الماطرةة دائماً ! وتلك الغابةة الشرسةة *التي لا اذهب لها الا
معه ويدي متشابكةة ب يده ، ويده الاخرى يحيطها حول كتفي ، لِنركب الى
بيت الاخشاب الذي صنعناه انا وهو فوق تِلك الشجرة القوية الثابتةة ،
لنتسامر ونطعِم العصافير الملونةة*
و نفعل مانريد ، ف ذلك هو المكان المفضضل لنا ،*
غيابه من صننع تلك القريةة في مخيلتي الصغيرةة ،
عندما اشتاق له اجده هناك ينتظرني ،
عنندما اتضايق واحزن اذهب له ليواسيني ،
" واكثر ما احبه "
ان اتملل لاركب هناك فوق ذلك الجسسر لاتظاهر بالغضب : سوف اقفز ، ولن تراني مجدداً .
ليدهششني هو ف يرركب بجانبي وهو معقود الحواجب : وهل رايتي عاقل يحقق حلمه ثم يتخلى عنه ؟ ليحضنني بذراعيه بقوةة ، : ايتتها الغبيةة القاسيةة !*
ف تتحلق يداي حوله و ابتسسامتي قد وسعت وِسْعَ السّماء ! *
ل اضحك له : لا لم ارى ذلك ، ولكني رأيتُ غبي لم يتذكر بأن قاع النهر لا يُغرِقْ طفْلا صغير ، ف كيف ب امراءةة مثلي ؟ ل امد له لساني ساخرتاً منه ،*
وهو يضضحك ، ويضحك . . وماهي الا لحظات حتى هدأ ،
ف يوجه تلك النظرات والابتسامةة الخبيثةة نحوي ،
ويمسكُنِي بقوةة : ف لنججرب اذاً ! ف أنا لم ارئ طفلا صغيرا ولا امرأتاً مثلك
تسقط في النهر وتعيش !!
" ويهدد ب رميي من فوق الجسر ، حتى اتمسسسك به بكل ما اوتيت من قوة .*
وهو يضحك ويضحك ، وانا اضحك (:*
وكُلْ يوم تتغير الاحداث ،
ويتغير الجو ،
وتتغير أشياء عِدة ،
"ولكن نبقى أنا وهو كما نحن في حُبّنا
و مشاجراتِنا الشقية ،
و رومنسيتُنا المفرطة ،
و جمال مشاعِرُنَا ،
و ضحكاتنا
وابتسامتٍنا ،
وكل نظراتنا ! *"
ذلك ، فقط في احلامي ! وذلك ماقد صنعه غيابُه ،..
ولكن *، سبحانه تعالى قادر على ان يجعل الحلم حقيقةة ، بقوله : كن . فيكووون !
قد يتلاشى ذلك الحلم ، ويصبح حقيقةة اراه على ارض الواقع (:
ف الحلم جميييل ، ولكن تحقيقه له لذة اكثر جمال وروعةةة ،،
للمزيد من مواضيعي