منتديات الاميرة يارا

منتديات الاميرة يارا (https://www.yar7.com/vb/index.php)
-   منتدى صور مدينة نابلس (https://www.yar7.com/vb/forumdisplay.php?f=14)
-   -   قبر يوسف".. مقام إسلامي تؤكده الروايات التاريخية (https://www.yar7.com/vb/showthread.php?t=1956)

الاميره يارا 05-03-2011 07:49 AM

قبر يوسف".. مقام إسلامي تؤكده الروايات التاريخية
 


فتحت حادثة مقتل مستوطن، أمس الأحد 24-4-2011، قرب قبر يوسف، الباب واسعا على الروايات التاريخية حول حقيقة وجود قبر النبي يوسف شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، فقد بات مواطنو الضفة ومدينة نابلس على وجه الخصوص يخشون من تحول المقامات وقبور الصحابة والأولياء المنتشرة في مدن وقرى الضفة إلى مزارات للمستوطنين تمهيدا لضمها كما حصل في قرارات ضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح.

مخطط ممنهج
وينتقد المواطنون في نابلس اعتراف السلطة الفلسطينية وتنسيقها لزيارة المستوطنين لمقام وقبر يوسف، موضحين أن ذلك يعني اعترافا وإقرارا من قبلها بأنه قبر للنبي يوسف، هذا عدا عن حمايتها الأمنية للمستوطنين خلال زيارتهم للمقام.

الباحث التاريخي خالد أبو الهيجا من نابلس قال معلقا على هذه الأحداث: "إن الحركة الصهيونية العنصرية أعدت مخططها بشكل محكم لتدنيس مقدساتنا والتطاول على آثارنا، وتزييف التاريخ، بادِّعاءات باطلة لا سند لها، ولا دليل سوى أساطير توراتية تعشعش في عقول متخلفة، تحاول جاهدة أن تثبت دون جدوى وجود أثر واحد لهم في فلسطين".

وأضاف أبو الهيجا لـ"فلسطين": "الباحثون اليهود والجيل الجديد من المؤرخين في الحقبة الحالية (ما بعد الصهيونية) ينفون وجود قبر النبي يوسف في نابلس".

ومن جانبه، يرى الشيخ بلال أبو شاويش أنه لو كان مقام الولي المذكور هو مقام للنبي يوسف، لكان المسلمون أولى به من اليهود.

دلائل ومؤشرات
وبحسب كتب التاريخ، فقد ظل الأحناف في جزيرة العرب التي ارتبط إبراهيم الخليل بعشائرها وقبائلها حتى عهد حفيده من ابنه إسماعيل الرسول الأعظم محمد بن عبد الله صلوات الله عليه وسلامه.

ويستند الشيخ عصام سحويل إلى ما يؤكده القرآن الكريم بأن يوسف الصديق عاش في مصر ووصل إلى مكانة رفيعة فيها، ويتلو الآية الكريمة: "وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولداً وكذلك مكنا ليوسف في الأرض".

ويؤكد سحويل أن النبي يوسف عليه السلام دُفن في مصر كما يؤكد الحديث الذي رواه أحمد في مسنده وينص على : "ما من نبي يموت، إلا ويدفن حيث يقبض".

أقوال التوراة
ويقول أبو الهيجاء: "بحسب روايات التوراة المحرفة التي كتبها (عزرا) و(نحيما) في القرن الخامس قبل الميلاد، يتبين لنا بأن الذي اشتراه هو ( فوطيار) وأن يوسف تزوج أسنات ابنة فوطي فارع كاهن معبد آمون، وكان من بين بناته (طاي)، وأنه عاش مائة وعشر سنوات، وحُنط ووضع في تابوت من رخام، ودُفن في قاع نهر النيل العظيم".

وينقل أبو ناصر قول المؤرخ (سوسه) في كتابه ( العرب واليهود): "إن الشريعة التي نزلت على موسى عليه السلام والتي حرفتها الأحبار هي صهيونية اليوم، لكونها تهدف كما تهدف الحركة الصهيونية الحالية إلى استغلال عاطفة الدين وفق نصوص صيغت في السبي البابلي، وذلك من أجل خلق دوافع تحث الأسرى على العودة ثانية إلى الأرض التي اغتصبوها، وعاثوا فيها تخريباً لاغتصابها من جديد بالاستناد إلى ادعاءات باطلة وأساطير وتطاول وعدوان لخلق تاريخ وهمي لهم من العدم".

قبر يوسف
بدوره، يقول محمد أبو شيخة إمام أحد مساجد نابلس: "إن من بين الادعاءات الباطلة لليهود هو وجود قبر النبي يوسف على مشارف مدينة نابلس".

ويضيف: "وجدت الحركة الصهيونية في التماثل في التسمية فرصة مواتية للادعاء بأن قبر الشيخ المسلم ( يوسف دويكات) هو قبر يوسف الصديق، هذا بالرغم من كونه أثرا إسلاميا مسجلاً لدى دائرة الأوقاف الإسلامية، والمدفون في هذا القبر هو أحد المسلمين".

ويؤكد عدد كبير من كبار الباحثين والمؤرخين ومن بينهم العالم المصري أحمد عثمان في كتابه (غريب في وادي الملوك) أنه توجد مومياء (يويا) في المتحف المصري، وما زالت حتى اليوم تحتفظ بطابعها الآرامي وتختلف عن بقية المومياءات في ملامحها.


الساعة الآن 05:51 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024

site-xml RSS RSS2 ROR J-S PHP HTML XML Sitemap tags