|
أنثى الخيال
عشقتُ الكون حين أحببتكِ سرحتُ بأرضه وبحره ... سمائه وفضائه حلقتُ سماء المعمورة ولكني عدتُ إلى الأنثى التي احتضنتني فكيفما نظرتُ كنتُ أراكِ وكانت تاستهويني ضحكاتك بعثت لكي ورودي التي أعلنتكِ ملكة على عرش بساتيني التي نبتت لأجلك فقط والتي سقيتها لكي بأنهار حبي وحلاوة روحي صباحاتي ومساءاتي أضحت بكِ أبهى وأجمل وقهوتي السادة باتت بطعم الحب الشهي ابتسمت وأغمضت عيناي مرسل روحي إلى سمائكِ لتقول لكي صباحكِ أنا ومسائي أنتِ وعلى نبضات قلبينا أخذت بعزف مقطوعة الشوق أشعر بطول الليل وصمته ووحشته لأني أنتظر رسائلكِ بشوق قاتل فمع هبوب النسيم سأرسل لكي أشواقي وحـنيـنـي صدقيني لم أختارك لكنكِ دخلتي القلب دون استئذان واستوطنتِ داخله فأصبحتِ النبض والدم الذي بهما أحيا كثيراً ما أبعث روحي في فضاءكِ باحثة عنكِ وعندما تجدكِ تهنأ وترضى تنتشي بهواكِ العليل ثم تحوم فوقكِ لتبث أشواقي وحنــيـنـي فصوتكِ يا آسرتي يدغدغ قلبي ويداعب روحي ويمزق أضلعي ينتشلني من عالمي ويحلقُ بي أعالي الفضاء لينشد لي أنشودة الحب السامية يخترق قلبي المجنون والمفتون حباً وهياماً بكِ ويهديني وسام العشق الفريد يبعثرني ويحتويني في حنايا صدركِ كحمامة بيضاء صالت الغرب وجالت شرق الكون تلثم جبيني تسكنيني مدينة أحلامك النرجسية وتطربيني عزف سيمفونية لم يعزف مثلها من قبل لأتوجكِ بأبهى اللآلئ والدرر النفيسة ككل ليلة أنتظركِ لأكحل عيناي بنور بدركِ البهي ولكن ما أن تظهرين حتى تختفين ثانية فتسألني عيناي عنكِ فألتمس الصمت وأنزوي في بركان شوقي وأنـزوي إليكِ أشتاقك حبيبتي ولهيب الحب يبددني ويحرقني ترميني في وادي الأمل المقبل فمهما طال غيابكِ عني ومهما تباعدت المسافات بيننا مهما تأجج الشوق وثارت براكين الحب لن أفرط بقلب حاز على قلبي واستوطنه بل سأبقى أناجي روحك التي لا تفارقني يسألني الليل عنكِ أنظر عالياً إلى القمر أرسل لكي من خلاله أشواقي واحتراقي لعينيكِ فأهواكِ وأشتهي وصالك يعاتبني الزمان على غيابك أفتح رسائلك التي وصلتني بلهفة مغلفة بالشوق والـحـنـيـن وأخبئها بأعماق قلبي علها تُهدء من لوعة روحي إليكِ سأحتضنكِ هناك في مدن الفرح والحب سأجعلها محاطة بنا من كل الاتجاهات سأجاهد وأحارب بقوة لأصل إلي شفتاكِ سأحاول مراراً وتكراراً الاقتراب من أسوارها وسأجبركِ أن تدخليني إليها وبصمت سأتذوق الشهد منها فالحب هو عنوان هذا المساء والفرح سبيلك وطريقك المعبد والمرصوف فيها القلوب تركتها مغلقة علينا بمفاتيح صولجانية ورميت مفاتيحها في آبار العشق والسعادة لن أجعل أحد يطلق سراحنا ولن أفك قيودنا ولن نمنح نفسينا الحرية ألم تقرئي ما كتب على مداخل المدينة الداخل إليها مفقود مقيد ومكبل بسلاسل من العشق الجلمود هل فهمتي الآن لذالك لن نبرح المكان وسأطلق العنان لأوجاع عشقي وآهات قلبي وروحي ليحلقوا فوق سماءكِ سراً خشية أن يغتالوها قبل الوصول إليكِ لأنثى امتلكت كياني ... نومي وصحوتي لأنثى قلت أمثالها واستحوذت قلبي وعقلي ل من جمل اليراع ولون الحبر في صفحتي أقول وأقول وأقول.... سحر الشرق وجنون الغرب مملكتي وبنياني كيف لقلبي أن ينبض دون وريدي أو شرياني كيف لعمري أن يزهو وأنتِ سر وجودي وعنواني معكِ تذوقت شهد الحب وكنتِ الوعد والحنان فكيف بعد اليوم أحب غيركِ أو أهوى امرأة أخرى أنتِ ملاذي ... سعادتي وأجمل أحزاني لا بل أنتِ العمر كل العمر يا توأمة الروح ومصدر الأمان أشتاقك كشوق الصحراء للماء لا بل كشوق الروح للجنان عهداً لقلبك لروحك لعينيكِ سأبقى أحبكِ على مر الأزمان فأنتِ أنا وأنا أنتِ يا أروع من أحببت |
الأميره يارا دعيني اكون اول المارين هنا بين حرفك المتلالئَ لأغوص ببحر من الأبداع كلمات رائعه ومثيرة سطور خطتها ايدي مبدعه قرأت معزوفتك الرائعه وعشت معها اجمل الدقائق ابحرت مع الكلمات الى اعمق الشعاب المرجانيه احسد الذي كتبت له تلك السمفونيه تقبلي مروري سلطان قدورة |
كم استمتعت بردك الجميل
بين سحر حروفك التي ليس لها مثيل وامسك قلمي واكتب لك انت مبدع |
| الساعة الآن 09:35 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024