مَشيتْ و أمَطرت دَنياي
كَثير أشواق
فجأة هَطْلت بقلبي و قالت لي :
يَجيبه هالحنين اللي خذاكِ للمَدى و لكَن / أبد ما صار !
و أتنهَّد !
تَجيني في المَسا اصْوَّرك ،
تَجي للذاكَرة تَختال
تخبّي بينَها صُوتَك . .
تذّكرني بأن اللي رَحل عنّي وطن / أو انتَماء و ذات !!
أنا مدري . .
و لكنّي . .
أكيده بأنَّك الرّوح التي فيني / أو كَانتْ !
و أمدّه هالبَصر لآخر مَدى للأرَض
عَسى بس تاخَذك خطواتَك لبابي
عَسى يمَكن تبلّل ذاكَرتْك شويّ
حَنين أي غِيمة بالصّدفة
تمّر تَهمس لكَ و تَمضي :
تَرا للحين أحبابَك : على وَعدك !
تركَت أكثر ملامَحهم شبيه بالعَتب و اللومْ
و ما تَدري :
بأنّه بُعدك السّكين !
يتعَبهمْ !!
و ارسَم للعَمر أبواب
و تتكسّر
و أرد أرسَم نوافَذ ما بَها أيّة زَجاج
أخافْ . .
يَدْمي ذاكرة عَمري إذا اتْكسّر !!
و أنا أتكسّر مَثل قطعَة زجاج . .
رماها للعَمر بُعدَك !!
أطيَّر من صَناديقي حمام و أغنية للحبْ
و أبكي شوي !!
أمسَح ابطَرف كمي دمعاتي !
و أتبسَّم . .
أنسَى كيف هُم غابوا
و أقول إن اللقا له وقت !
و أنا أدري مابه أيَّة وقت !!
للمزيد من مواضيعي