جلست لأموت عشقا على قطن أجفانك
أدركت نفسي متكئا على بيض أحداقك
عاينت أفنانك
وجدتها بردا ثلجيا يتدثر بنيرانك
استقمت على نفسي بمحراب الهامك
تهاوت من حولي جموع تهوى شدة لجمالك
أيها الواهب للرشيق حسنا عللني بكماله
رفقا بالعباد من جمال خلقك
أبدعت ربى بالخلق وزينته
وردا تتفيأ به الورود منتصبة مستديرة تيجانه