كم صار رقيقًا قلبي حين تعلم بين يديكِ
كم كان كبيرًا حظي حين عثرت يا عمري عليكِ
يا نارًا تجتاح كياني يا فرحًا يطرد أحزاني
يا جسداً يقطع مثل السيف ويضرب مثل البركانِ
يا وجهًا يعبق مثل حقول الورد ويركض نحوي كحصانِ
قولي لي كيف سأنقذ نفسي من أشواقي وأحزاني
قولي لي ماذا أفعل فيكِ أنا في حالة إدمانِ
قولي ما الحل فأشواقي وصلت لحدود الهذيان