سكين غدرك في الحشى تتربعُ
سلمت يداك بقدر ما أتوجعُ
حذّرتُ قلبي من هواكَ وناره
لكن قلبي لايرى أو يسمعُ
مازلتُ أحلمُ أن أعانق وجهه
والعين من ذكراه شوقًا تدمعُ
اللهُ ما أقوى اشتياقه ذلّني
وسهامه في رسم جُرحي تبدعُ
ياقلبُ قد ضاقت عليك الأضلعُ
بين الجراح جعلتنا نتسكّعُ