أيتها الدائبة في تدوين أنوثتها
في منعطف الوقت ... قطفت وردة جريحة ...
شممت قدري .
وتزودت بما يكفي من بخور الشوق
سأرميك بورد الجوري
تنكيلا بالوقت الذي نام عنك
وبالذين عبروا فوق أغنيتي دون عاشقات
كل وردة سواك فارغة
نفنوفك حزن رجل
وشفتاك عنب مرتقب
ساحثو صوتك في عين الترقب كي يطمئن موعدي
ولأصبر جهد العاديات على ولعي
مرارا تحج عيني صوب طعم الرقم
والقلق المؤزر يصفعني
تعالي اكررها مضروبة في سطوع وجعي
وجهاتك المبثوثة في مساماتي
وجهي درب المرايا الى ملامحك
وكيف لي ان اقرب القصائد في محيضها
وكيف لي ان اسمي العصافير قبل عينيك
وكيف لي ان افسر الوسادة دون نصفك
ايها الجسد المذبوح من الوريد الى جنوني
تعالي شدي السبب المبارك بلهاث نهديك
ولتغتسل بحلاوتك ايامي
العشق ذلك الرق المنشور في اشتعالك
في الطريق الى قلبك
شتم الرواية نباح قديم
فحنوت على ظلك المرابط لجمال الله
واني لرجل طفل في مرابعك
كلما ملئت العين منك
سال منها بالدمع مذاقك
ان هذا كما نبئت به قبلاتي
لهو من ريقك شهدا
ولهو من عزم الدموع
مما راق لي