أبحرتٌ في مدائنٌ عيناكٍ يآسيدتي
فختزلتٌ النظر بهما وأحتميتٌ بشغفهما
وأستوطنتٌ بذاتي وكياني وأهات فوق رمشهما
فعرفتٌ العشق وعرفت أن تكويني أبتدأ منهما
وعرفتٌ أن القصيد عاش بظلهما
وترعرع إزمنةٍ ودهور حينما أعلنت مسكنهما
يــآ أخر ألنساء أنتٍ
ويــآ أخر قطراتٌ ندى بهما تربعتي
على عرش الفؤاد وعلى عرشي
بكٍ أرى العالم أجمع
ومن خديك أنقش الوجع والأدمع
ومن شفتيك أغفوا أعواماُ
وأذوب كالشمع الأحمر
يــآشقائق النعمان أنتٍ
أحببتك بكل أحتوائاتك وبكل عبثاتك
جوهرية أنتٍ بكل ملامحك
بكل أشيائك وخجلاتك
مما راق لي