05-11-2017, 07:27 PM
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 7
معدل تقييم المستوى:
0
أيا عاتِبَاً على عِشقي
أيا عاتِبَاً على عِشقي
أيا عاتباً على عِشقي كفاكَ
فالعشقُ غَرسَ فؤادي كَسيفٍ مُهندا
لا تلُمنِي فيمن أحببتها ..
فًحُبي لها قد بَلغَ المَدى
فسُبحانَ مَن قَذفَ الحُبَ فينا
وبمن بهذا الحُب آمن وإهتدى
فلم أكُن مِمَن يُشغِفَ الحُب قلبَه
وكنتُ خاشعاُ لله مٌتعبدا. .
ولكن من يُبصِر فتنةٌ عَينيكي
يهجُر دينه ويُصبح مُلحِدا..
آمنت بِك مَحبوبتي وبمن
بكِ إتبعَ وسَلَم وإقتدى. .
إن تُنجديني فسأكونُ مُلاقيكِ
أسرع من رَجعِ الصَدى
سآتيكي على بًساط ريحٍ
أو على حصانً أسودا. .
نهرُ عِشقٍ قد غَمَرني
فَقٌدستُ به وصرتُ مُعمدا
فعندما تنثرُ السمراءَ عَطفها علي
كأن لهيبً في الصَدرِ أُخمدا..
إن تعذلوني أيها السادةَ وتَفنونَني
سَيُخلد عِشقي وأُخلدا. .
وإن تنعتوني بعبدٍ هزيلٍ بعدما
كنتُ في قومي سيدا..
فأنا كالمسيحِ مصلوبٌ في قومِه
وبعد صَلبِه صارَ مُمَجدا.
الشاعر:أمجَد شِناوي للمزيد من مواضيعي
Hdh uhjAfQhW ugn uAard idh
التعديل الأخير تم بواسطة الشاعر أمجد شناوي ; 05-11-2017 الساعة 07:30 PM