.gif)
رد: أيا عاتِبَاً على عِشقي
الشاعر:أمجَد شِناوي
خاطره بتراء ...في ليلا ليس له الا...
ذاك السواد الحالك وذاك النداء
صوتا في الفضاء ليس له اصداء ...
فالصدا تتردد في ذلك القلب قبل رسم الحرف في قرطاس الورق الغناء
حكاية من تلك الحكايات التي كتبها التاريخ سطور باقيه...
لها يحن العاشق ويترقب لها حضور ولقاء
تمرد.. اقراه ليس هو بالعزوف ولكن هو شموخا لتلك الاميرة وكبرياء
تختااال بزهوا ..
فوق تلك الحروف التي رسمها لها فارسا في العشق هو قمة الوفاء
ترحل بصحرائها ...
واقعا ينتظر سحابة مطرا له بروق حبا ينذر بينابيع ..وجدولا عذبُ الماء
تزهر في ارضها رياض سندسا ...
وتشدو بفضائها الاطيار بلحنا له بين الضلوع مسكنا تتغنى به كل مساء
فلا يكون اللوم على فاتنة لها في الاوراق ذكرا ...
وفصولا من الادب تتغنى بها الاجيال ويذكرها اصحاب المعلقات
باشعار ليس لها نضبا ولا انتهاء
هي في الحياة قدرا ...
لها اعوجاج من ضلع ادم ..
تبقى في القلب قمرا منيرمهما طغى الدمع وكتب الشقاء
عزفا على الاوتار له بالاماكن القمم وعلو الارتفاع
يضاهي جرير وامرؤ القيس وباقي الشعراء
من يد ابن مصر التاريخ والعراقه ...لابد ان يكون في القراءة بالغ الاعتناء
أخـــــــي أمجد
في كل نص هو لك
يكون لي في الرد تنوع يعكس تلك القراءة التي تلامسني بين السطور
فلا يكون لي الا ان اكتبها كما وردت في مخيلتي
يا شاعرنا
نصٌ لاهب بالشوق مصحوباُ بزخات حب رعديه تتخلله بعض المشاعر
الافلاطونيه والرؤيا واضحة فيه الى ابعد مدى -- ولكم طاب لي المكوث
في هذا الجو الرائع
لـــــــــروحك جنائن من الياسمين
تحياتي
رجـــــــــ تحت المطر ـــــــــــــــل