ذاك الشيء الذي ما زال ينبض رغم جرح نازف شل أوردة قلبه وتمخض عن عجز في شرايينه ،،،
في المخيم ،،، في المخيم عجوز في التسعين من عمرها ،،، يعبث الموت بدقائق عمر شارفت على نهايتها ،، علها ترى الدار في عيون طفل لم يهجر حضن طفولته بعد،،،
في المخيم لاجئة زفت مواعيد عشقها لشاب في فؤاده ضغينة لأي عشق كان الا التراب ،،،
ترى في أزقته قذارة العالم السفلي والعلوي ورذالة هدنات واتفاقيات ووعود واهية للسلام ،،،
الا نسمات هواء نظيفة زائرة معبقة من حارات يافا وعسقلان ،،،
في ذاك الزقاق تلامس أسرار تصدعت في شق حائط سجل موقف بطولي في صد غارة همجية لم ترده قتيلا اللا جريحا ،،،
في أروقته صدفة عفوية تجبرك على الحلم كل ثانية دونما وعي وارادة
www.yar7.com/vb ،،
في ذاك المخيم ،،، حارة منسية عتبى على قدري ،،لاجئة الى غير ملجأ التجئ فيه اليه ،،،💙
للمزيد من مواضيعي