منتدى عرباوي

الانتقال للخلف   منتديات الاميرة يارا > القسم الاسلامي > المنتدى الاسلامي العام

المنتدى الاسلامي العام كل ما يتعلق بالقضايا والمناقشات الإسلامية وأمور الشريعة والدين الإسلامي .

لموسوعه الشامله في مناسك الحج والعمره

اسعد الله مسائكم بكل خير.. اقدم لكم الموسوعه او الدليل الشامل لمناسك الحج والعمره مع اسئله واجوبه في الحج متمنية من الله تعالى ان تحوز على اعجابكم ...

 
قديم 07-30-2015, 09:26 PM
  #1
نور العيون
 الصورة الرمزية نور العيون
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 12,509
معدل تقييم المستوى: 10
نور العيون is on a distinguished road
Oo5o.com (7) لموسوعه الشامله في مناسك الحج والعمره
انشر علي twitter

اسعد الله مسائكم بكل خير..

اقدم لكم الموسوعه او الدليل الشامل لمناسك الحج والعمره مع اسئله واجوبه في الحج
متمنية من الله تعالى ان تحوز على اعجابكم ...

وسيضم هذا الموضوع على المناسك اولا ثم الاسئله والاجوبه

مقدمة


- الحمد لله الذى فرض الحج على عباده ، ليشهدوا منافع لهم فى دينهم ودنياهم ، وليذكروا اسم الله فى أيام معلومات ، والصلاة والسلام على رسوله صلى الله عليه وسلم ، الذي أظهر حكمه وبين شعائره ونسكه ، أما بعد …



- فالحج أحد أعمدة الدين الخمسة ، فرضه الله عز وجل على القادرين مرة واحدة فى العمر يتطهرون به من ذنوبهم ويتعرضون لنفحات ربهم ويظهرون الامتثال التام لأوامر الله عز وجل دون البحث عن حكمة أو علة لما يفعلونه بل هو انقياد تام لمن خلقهم واتباع لمن أرسله .


قال الله تعالى :
( إنّ أَوّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنّاسِ لَلذِى بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِيَن فِيهِ آيَاتٌ بَيّنَاتٌ مَقَامُ إبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلله عَلَى النّاسِ حِجُّ البَيْتِ مَن اسْتَطَاعَ إلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإنّ الله غَنِىّ عَن العَالَمِينَ )
( سورة آل عمران : الآيتان : 96 - 97 ) .

وقال تعالى :
( وَأَذِّنْ فِى النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ لِّيَشْهَدُواْ مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُواْ اسْمَ اللهِ فِى أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُواْ مِنْهَا وَأَطْعِمُواْ الْبَائِسَ الْفَقِيرَ ثُمَّ لْيَقْضُواْ تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُواْ نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُواْ بِالْبَيتِ الْعَتِيقِ )
(سورة الحج : الآيات : 27 – 29 ).


تعريف الحج

- هو قصد البيت الحرام لأداء المناسك استجابة لأمر الله تعالى، وابتغاء مرضاته .

حكم الحج

- هو أحد أركان الإسلام الخمسة ، وفرض من الفرائض المعلومة من الدين بالضرورة ، فمن أنكر وجوبه كفر وارتد عن الإسلام .

متى فرض الحج

- المختار عند جمهور العلماء أنه فرض فى السنة السادسة للهجرة النبوية لأنه نزل فيها قول الله تعالى ( وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ للهِ )
(سورة البقرة ـ الآية 196) .

فضل الحج

- رغب الشارع الحكيم سبحانه وتعالى فى أداء فريضة الحج وهذا بعض ما ورد فى ذلك – عن أبى هريرة رضى الله عنه قال:
( سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم – أى الأعمال أفضل ؟ قال: إيمان بالله ورسوله " قيل : ثم ماذا ؟ قال : جهاد فى سبيل الله " قيل : ثم ماذا ؟ قال : " حج مبرور " .

- والحج المبرور هو الذي لا يخالطه إثم ، وقال الحسن أن يرجع زاهدًا فى الدنيا راغبًا فى الآخرة وروى مرفوعًا – بسند حسن – أن بره إطعام الطعام ، ولين الكلام .

- وعن عائشة رضى الله عنها أنها قالت :
يا رسول الله ، ترى الجهاد أفضل العمل ، أفلا نجاهد : قال : " لكن أفضل الجهاد : حج مبرور " رواه البخارى ومسلم .

- وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه " رواه البخارى ومسلم .

والرفث : أى الجماع ومقدماته – والفسوق : أى العصيان – كيوم ولدته أمه : أى بلا ذنب .

- وعن عمرو بن العاص قال : لما جعل الله الإسلام فى قلبي أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت أبسط يدك لأبايعك. قال فبسط فقبضت يدى فقال مالك يا عمرو ؟ قلت: أشترط ، قال : تشترط ماذا ؟ قلت أن يغفر لى . قال : " أما علمت أن الإسلام يهدم ما قبله ، وأن الهجرة تهدم ما قبلها ، وأن الحج يهدم ما قبله " رواه مسلم

- وعن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" تابعوا بين الحج والعمرة ، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفى الكير خبث الحديد ، والذهب ، والفضه ، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة " رواه النسائى والترمذى وصححه .

- وعن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" الحجاج والعُمار وفدُ الله ، إن دعوه أجابهم وإن استغفروه غفر لهم " رواه ابن ماجة وابن خزيمة وابن حبان فى صحيحهما ولفظهما " وفد الله ثلاثة : الحاج ، والمعتمر، والغازى "

وعن بريدة رضى الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " النفقة فى الحج كالنفقة فى سبيل الله : الدرهم بسبعمائة ضعف " رواه ابن أبى شيبة ، وأحمد والطبرانى والبيهقى.



وجوب الحج مرة واحدة :


- أجمع العلماء على أن الحج لا يتكرر وأنه لا يجب فى العمر إلا مرة واحدة ، إلا أن ينذره الإنسان فيجب الوفاء بالنذر وما زاد فهو تطوع . عن أبى هريرة رضى الله عنه قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " يا أيها الناس إن الله كتب عليكم الحج فحجوا " فقال رجل : أكل عام يا رسول الله ؟ فسكت حتى

قالها ثلاثًا ، ثم قال صلى الله عليه وسلم :
" لو قلت نعم لوجبت ولما استطعتم " ، ثم قال : " ذروني ما تركتكم ، فإنما أهلك من كان قبلكم كثرة سؤالهم ، واختلافهم على أنبيائهم ، فإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه " رواه البخارى ومسلم .

شروط وجوب الحج :

- اتفق الفقهاء على أنه يشترط لوجوب الحج الشروط الآتية:

أولاً - الإسلام .

ثانياً - البلوغ .

ثالثاً - العقل .

رابعاً - الحرية .

خامساً - الاستطاعة .

واشترطوا لتحقق الاستطاعة ما يأتى :

أن يكون المكلف صحيح البدن .

أن تكون الطريق آمنة بحيث يأمن الحاج على نفسه وماله.

أن يكون مالكًا للزاد والرحلة .

ألا يوجد ما يمنع الناس من الذهاب إلى الحج ، كالحبس - أي المنع - والخوف من سلطان جائر يمنع الناس منه .هذا ويجب الحج على المرأة كما يجب على الرجل سواءً بسواء إذا استوفت شرائط وجوب الحج التى هى الإسلام والبلوغ والعقل والحرية والاستطاعة ويزاد على المرأة شرط وهو أن يصحبها زوج أو محرم ، فعن ابن عباس رضى الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم ولا تسافر المرأة إلا مع ذى محرم ، فقام رجل فقال : يا رسول الله إن امرأتى خرجت حاجة ، وإني اكتتبت فى غزوة كذا كذا " فقال : " انطلق فحج مع امرأتك " رواه البخاري ومسلم واللفظ لمسلم

- ويشترط فيمن يحج عن غيره أن يكون قد سبق له الحج عن نفسه ، لما رواه ابن عباس رضى الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول
: " لبيك عن شبرمة ، فقال أحججت عن نفسك ؟ قال : لا . فقال : فحج عن نفسك ثم حج عن شبرمة " رواه أبو داود وابن ماجة.

الحج من مال حرام :

- لا يجوز الحج من مال حرام وإذا فعل ذلك أحد لم يقبل منه وأثم عند الأكثر من العلماء ، وقال البعض يجزئ مع بقاء الإثم والأصح كما قال الإمام أحمد أنه لا يجزئ لما جاء فى الحديث الصحيح :
" إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا " .

- وروى عن أبى هريرة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " إذا خرج الحاج حاجًا بنفقة طيبة ووضع رجله فى الغرز ، فنادى لبيك اللهم لبيك ، ناداه منادٍ من السماء : لبيك وسعديك زادك حلال ، وراحلتك حلال وحجك مبرور غير مأزور، وإذا خرج بالنفقة الخبيثة فوضع رجله فى الغرز ، فنادى لبيك ، ناداه منادٍ من السماء لا لبيك ولا سعديك زادك حرام ، ونفقتك حرام ، وحجك مأزور غير مأجور " قال المنذرى رواه الطبرانى فى الأوسط ورواه الأصبهانى من حديث أسلم مولى عمر بن الخطاب مرسلاً مختصرًا .

أركان العمرة

1- الإحرام

- هو أول مناسك الحج أو العمرة ، وهو ركن ، فلا يتم أحد منهما إلا به .ويقصد به نية أداء الحج أو العمرة ، أو هما معًا ، تقربًا إلى الله تعالى . ويستحب للمحرم أن يتلفظ بالنية ، فيقول مثلاً : "اللهم إنى نويت العمرة أوالحج أو هما معاً فيسرهما لى وتقبلهما منى" - وإذا كان الإحـرام هو أول مناسك الحج والعمرة ، الموجبين لتطهير النفس وغفران ذنبها ، فيستحب للمحرم أن يجدد التوبة لله سبحانه وتعالى ، فيتوب توبة

نصوحًا صادقة ، ويتجرد من شهوات النفس ومتع الدنيا الرخيصة ويتأهب لحياة جديدة فى لباس من التقوى والورع

- ولأن الحج والعمرة عبادتان عظيمتان يجتمع لهما كثير من الناس ، فقد سن رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن يريد أداءهما أن يقلم أظافـره ويقص شاربه وينتف إبطه ويحلق عانته ، ثم يتوضأ ويغتسل ، ويضع شيئًا من الطيب ، ثم يتجرد من الملابس العادية ويرتدى ثوبى الإحرام وهما أبيضان ناصعان غير مخيطين ، يغطى بالأول نصفه الأسفل ، ويغطى بالآخر نصفه الأعلى .وهذه هى ثياب الرجل ، أما المرأة فتلبس ثيابها المعتادة ولا

تغطى وجهها ولا كفيها .

- ثم يصلى المحرم ركعتين ، ينوى بهما سنة الإحرام ، مستحضرًا فيهما قلبه ، يقرأ فى الأولى بعد الفاتحة سورة

الكافرون ، ويقرأ فى الثانية بعد الفاتحة سورة الإخلاص .

- فإذا انتهى من الركعتين بقى على حاله متجهًا إلى القبلة ، وينوى بقلبه ولسانه الحج أو العمرة أو هما معًا ، ثم يلبى فيقول :

" لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك "

- ويرفع صـوته بالتلبية دون أن يشوش بها على الآخرين ، ويلتزمها فى غالب أحيانه وأحواله ، معلنا استجابته لله سبحانه وتعالى وإقباله عليه ، رغبة فى ثوابه ورهبة من عقابه ، وإقرارًا بأنه – وحده – صاحب النعم ، لا شريك له .

- ويستمر الحاج فى التلبية من بعد إحرامه إلى أن ينتهى من رمى جمرة العقبة فى يوم النحر ـ أول أيام عيد الأضحى ـ وهو يتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم : "ما من مسلم يُلبِّى إلا لبَّى من عن يمينه وعن شماله من حجر أو مدر ـ أى : حصى أو شجر ـ حتى تنقطع الأرض من هاهنا وهاهنا".رواه الترمذى.

مباحات الإحرام

- يباح للمحرم الاغتسال ، وتغيير الرداء والإزار ، وشد حزام على وسطه ليحفظ فيه نقوده ، واستعمال مظلة للوقاية من حرارة الشمس ، وقتل الفواسق الخمس وهى : الغراب ، والحدأة ، والفأرة ، والعقرب ، والكلب العقور . عن عائشة رضى الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"خمس من الدواب كلهن فواسق يقتلن فى الحرم : الغراب والحدأة والعقرب والفأرة والكلب العقور" .
رواه مسلم والبخارى وزاد "الحية"

- كما يباح للمحرم تغطية الوجه من الغبار أو الرماد ، فعن مجاهد قال : كانوا إذا هاجت الريح غطوا وجوههم وهم محرمون .

- كما يباح لبس الخفين للمرأة وهى محرمة ، لما رواه أبو داود والشافعى عن عائشة رضى الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص للنساء فى الخفين .

- كما يباح للمحرم مداواة الجروح والحجامة ، وفقء الدُّمَّل ، ونزع الضرس ، وقطع العِرق ، فقد ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم ففى الصحيحين عن ابن عباس رضى الله عنهما قال : احتجم النبىّ صلى الله عليه وسلم وهو محرمٌ فى وسط رأسه ، وفى صحيح مسلم عن عثمان رضي الله عنه عن النبىّ صلى الله عليه وسلم :" فى الرجل إذا اشتكى عينيه وهو محرم ضمدهما بالصبر" (أى دواء معين) - كما يباح للمحرم حك الرأس والجسد ،
" فعن عائشة رضى الله عنها أنها سئلت عن المحرم يحك جسده ؟

قالت : نعم ، فليحكه وليُشَدِّد ". رواه البخارى ومسلم ومالك .

- كما يباح للمحرم النظر فى المرآة وشم الريحان ، قال ابن عباس رضى الله عنهما : المحرم يشم الريحان ، وينظر فى المرآة ، ويتداوى بأكل الزيت والسمن . رواه البخارى.

- كما يباح للمحرم الاكتحال بأى كحلٍ إذا رمدت عينه ما لم يكتحل بطيب ، قاله ابن عباس .

- كما يباح للمحرم الخضاب بالحناء فى أى جزء من أجزاء البدن ما عدا الرأس رجلاً كان أو امرأة .

-كما يباح للمحرم صيدُ البحر والأكل منه والتعرض له والإشارة إليه والإعانة على صيده والدلالة عليه ،
قال سبحانه وتعالى :"
أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ ".( سورة المائدة - الآية 96 )

محظورات الإحرام

- الجماع ومقدماته كالتقبيل واللمس بشهوة ، وخطاب الرجل المرأة فيما يتعلق بالوطء

- اكتساب السيئات واقتراف المعاصى التى تخرج المحرم عن طاعة الله.

- المخاصمة والجدال مع الرفقاء . ودليل تحريم هذه الأمور الثلاثة قول الله سبحانه وتعالى : "

فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِى الْحَجِّ ".
( سورة البقرة -آية رقم 197).

وعن أبى هريرة أن النبىّ صلى الله عليه وسلم قال :" من حج ولم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه" . رواه البخارى ومسلم.

- لبس المخيط ، كالقميص ، والجبة ، والسراويل ، والعمامة ، والطربوش ، وغير ذلك مما يوضع على الرأس ، ويحرم أيضًا لبس الخف ، والحذاء ، وكذلك الثوب المصبوغ بما له رائحة طيبة ، لما روى ابن عمر رضى الله عنهما أن النبىّ صلى الله عليه وسلم قـال :" لا يلبس المحرم القميص ، ولا العمامة ، ولا البرنس ، ولا السراويل ، ولا ثوبًا مسّهُ ورْسُُ ، ولا زعفران ، ولا الخفين ، إلا ألا يجد نعلين فليقطعهما حتى يكونا أسفل من الكعبين". (رواه البخارى ومسلم)

- عقد النكاح لنفسه أو لغيره ، بولاية ، أو وكالة ، ويقع العقد باطلاً ولا تترتب عليه آثاره الشرعية ، لما رواه مسلم عن عثمان بن عفان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" لا يَنكح المحرم ، ولا يُنكح". (رواه الترمذى)

- تقليم الأظافر ، وإزالة الشعر بالحلق أو القص أو بأى طريقة ، سواء أكان شعر الرأس أم غيره ، قال الله تعالى : " وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْىُ مَحِلَّه ".
(سورة البقرة – آية رقم 196)

- وضع الطيب فى الثوب أو البدن ، سواء كان رجلاً أم امرأة ، فعن ابن عمر رضى الله عنهما أن عمر وجد ريح طيب معاوية وهو محرم فقال : ارجع فاغسله ، فإنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "الحاج الشعث التفل" . (رواه البزار بسند صحيح)

- لبس الثوب مصبوغًا برائحة طيبة ، إلا أن يُغسَل بحيث لا تظهر له رائحة ، فعن نافع مولى ابن عمر رضى الله عنهما أن النبىّ صلى الله عليه وسلم قال : "لا تلبسوا ثوبًا مسه ورْس ، أو زعفران إلا أن يكون غسيلاً يعنى فى الإحرام". رواه ابن عبد البر والطحاوى

- التعرض لصيد البر بالقتل ، أو الذبح ، أو الإشارة إليه ، أو الدلالة عليه ، أو تنفيره ، ويحرم إفساد بيض الحيوان البرى ، أو بيعه وشراؤه ، وحلب لبنه ، قال الله تعالى : " أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا " .
(سورة المائدة – آية رقم 96)

- الأكل من الصيد ، ويحرم على المحرم الأكل من صيد البر الذى صِيدَ من أجله أو بإشارته أو بإعانته عليه .

2-الطواف

هو أول ما يفعله القادم إلى مكة للحج أو العمرة ، إذ يبادر بالذهاب إلى المسجد الحرام ، فيدخله ملبيًا من باب

السلام ـ إن أمكن ـ يكسوه الخشوع والوقار ، مستشعرًا جلال البقعة المباركة ، ويقول عند دخوله :

" أعوذ بالله العظيم ، وبوجهه الكريم ، وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم . باسم الله ، اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، اللهم اغفر لى ذنوبى وافتح لى أبواب رحمتك " إذا ما وقعت عينه على الكعبة المشرفة تضرع إلى الله تعالى بقوله :" اللهم زد هذا البيت تشريفًا وتكريمًا وتعظيمًا ومهابة ، وزد من حجه أو اعتمره تشريفًا وتكريمًا وبرًا ، اللهم أنت السلام ومنك السلام ، فحينا يا ربنا بالسلام " ثم يشرع فى الطواف بالبيت سبعة أشواط ، إلا إذا كانت هناك صلاة مفروضة مقامة فيصليها أولاً ، ثم يبدأ الطواف محاذيًا الحجر الأسود ، فإذا أمكنه تقبيله قبّله ، وإلا أشار إليه وقال :

" بسم الله والله أكبر ، اللهم إيمانًا بك ، وتصديقًا بكتابك ، ووفاءً بعهدك ، واتباعًا لسنة النبىّ صلى الله عليه وسلم " ويستحب للطائف أن يسرع فى الأشواط الثلاثة الأولى ـ وهو ما يسمى بالرمل ـ ويمشى مشيًا عاديًا فى الأشواط الأربعة الباقية ، وفى كل مرة يبدأ عند الحجر الأسود وينتهى عنده ، ويقبله إن أمكنه ذلك دون مزاحمة ، ويجوز الطواف عن طريق المشى أو الركوب . ويشترط لصحة الطواف الطهارة من الحدثين الأصغر

والأكبر . ويسن للطائف طواف القدوم الاضطباع ، وهو أن يجعل وسط ردائه تحت إبطه الأيمن وطرفيه على كتفه الأيسركما يسن صلاة ركعتين ـ بعد الطواف ـ عند مقام إبراهيم ، يقرأ فى الأولى الفاتحة وسورة الكافرون ، وفى الثانية يقرأ الفاتحة وسورة الإخلاص .

الشرب من ماء زمزم يستحب للمحرم بعد الفراغ من الطواف أن يشرب من ماء زمزم ، فقد ثبت فى الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شرب من ماء زمزم ، وأنه قال :" إنها مباركة ، إنها طعام

طعم وشفاء سُقْم" .

ويسن أن ينوى عند الشـرب منه الشفاء ونحوه مما هو خير فى الدين والدنيا ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ماء زمزم لما شرب له " وأن يشرب على ثلاثة أنفاس ، وأن يستقبل القبلة ، وأن يتضلع منه ، وأن يحمد الله ، وأن يدعو بما شاء من خيري الدنيا والآخرة. ولا بأس بنقل ماء زمزم إلى بلد آخر ، لحديث عائشة رضى الله عنها" أنها كانت تحمل من ماء زمزم وتخبر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحمله". (أخرجه البيهقى والحاكم وصححه.) استحباب دخول الكعبة وحجر إسماعيل يستحب دخول الكعبة والصلاة فيها ، عن ابن عمر رضى الله عنهما قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم الكعبة ، هو وأسامة بن زيد وعثمان بن طلحة ، فأغلقوا عليهم ، فلما فتحوا أخبرنى بلال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى

فى جوف الكعبة بين العمودين اليمانيين .
(رواه البخارى ومسلم)

ودخول الكعبة والصلاة فيها سنة وليس من مناسك الحج ، ومن لم يتمكن من دخـول الكعبة يستحب له الدخول فى حجر إسماعيل والصلاة فيه ، فإنه جزء من الكعبة .

3-السعى

-السعى بين الصفا والمروة ركن من أركان الحج والعمرة ، عند جمهور العلماء ، فلا يصحان إلا به ، فبعد الفراغ من طواف القدوم يذهب الحاج أو المعتمر إلى الصفا ، فيرقى عليه مستقبلاً القبلة ، حتى يرى البيت الحرام ، ويهلل ويكبر ويدعو بما شاء .

- يبدأ سعيه من الصفا ، ماشيًا مشيًا معتادًا إلى الميل الأخضر الأول فيسرع فى مشيه إلى أن يصل إلى الميل

الثانى فيعاود المشى المعتاد إلى المروة ، ويصعد عليها ويستقبل القبلة ويهلل ويكبر ويدعو بما شاء ، وبذا يكون قد سعى شوطًا كاملاً . ثم يكمل السعى سبعة أشواط كاملة .

- ويستحب للساعى أن يكون طاهرًا من الحدثين الأصغر والأكبر ، طاهر الثياب ، ساترًا للعورة ، مكثرًا من الذكر والدعاء أثناء السعى ، تاركًا لكل ما يشغله عن ذكر الله ، متذكرًا السيدة هاجر عليها السلام حينما كانت تسعى بين الجبلين فى صحراء قفر ، تطلب الماء رحمة بابنها ، ولذلك فالساعى يسعى ليشرب من الكأس التى يشرب بها الأبرار فى جنات النعيم ، وليمتلئ قلبه بالرحمة للعالمين .

4-الحلق أو التقصير

- الحلق والتقصير ثابتان بالكتاب والسنة والإجماع ، قال الله تعالى :
" لَقَدْ صَدَقَ اللهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاء اللهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لاَ تَخَافُونَ "
(سورة الفتح آية رقم 27)

- وروى البخارى ومسلم أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"رحم الله المحلقين. قالوا : يا رسول الله والمقصرين ؟ فقال : رحم الله المحلقين. قالوا : والمقصرين يا رسول الله ؟ قـال : رحم الله المحلقين. قالوا : يا رسول الله والمقصرين ؟ قال :
والمقصرين"« . والمقصود بالحلق إزالة شعر الرأس بالموسى ونحوه ، أو بالنتف ، ولو اقتصر على ثلاث شعرات جاز .

- والمراد بالتقصير أن يأخذ من شعر الرأس قدر الأنملة ، إلا أن الحلق أفضـل من التقصير كما سبق عن رسـول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد اختلف فى حكمه هل هو ركن أو واجب، والأكثر أنه واجب يجبر تركه بدم . وقت الحلق :



وقته فى العمرة بعد أن يفـرغ من السعى بين الصفا والمروة ، ولمن معه هدى بعد ذبحه ، ووقته للحاج بعد رمى جمرة العقبة يوم النحر ، فإذا كان معه هدى حلق بعد الذبح .


ما يستحب فى الحلق :

- يستحب فى الحلق أن يبدأ بالشق الأيمن ثم الأيسر ، وأن يستقبل القبلة ويكبر ويصلى بعد الفراغ منه .

- يستحب لمن حلق شعره أو قصره ، أن يأخذ من شاربه ، وأن يقلم أظافره ، فقد كان ابن عمر رضى الله عنهما إذا حلق فى حج أو عمرة ، أخذ من لحيته وشاربه ، وقال ابن المنذر : ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حلق رأسه ، قلم أظافره .

- تُؤمرُ المرأة بتقصير شعرها ، وتُنهى عن الحلق ، عن ابن عباس رضى الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ليس على النساء حلق ، وإنما على النساء التقصير". رواه أبو داود وغيره وحسنه الحافظ.

وذلك لأن الحلق فى حقهن مُثلة بهن . وتأخذ المرأة من شعرها عند التقصير قدر أنملة .
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : لموسوعه الشامله في مناسك الحج والعمره         المصدر : منتديات الاميرة يارا         الكاتب : نور العيون



gl,s,ui hgahlgi td lkhs; hgp[ ,hgulvi

نور العيون غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر

الكلمات الدليلية
لموسوعه, مناسك, والعمره, الحج, الشامله, في


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
نظرة في أحكام الحج والعمرة نور العيون المنتدى الاسلامي العام 2 09-14-2014 05:54 PM
الموسوعه الشامله في مناسك الحج والعمره نور العيون المنتدى الاسلامي العام 4 09-14-2014 02:47 PM
الحج المبرور نور العيون المنتدى الاسلامي العام 2 08-17-2014 07:20 AM
أحاديث عن الحج نور العيون المنتدى الاسلامي العام 0 10-12-2013 08:53 PM
الحد الفاصل بين الإسلام والعلمانية عبده سيد احمد المنتدى الاسلامي العام 0 12-13-2011 05:39 PM


الساعة الآن 02:38 PM.

converter url html by fahad

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024