منتدى عرباوي

الانتقال للخلف   منتديات الاميرة يارا > قسم الشعر والادب > منتدى القصص والرويات _قصص واقعيه قصص خياليه

منتدى القصص والرويات _قصص واقعيه قصص خياليه تحميل قصص, تحميل روايات, تحميل قصة, تحميل رواية, قراءة قصة, قراءة رواية, قصص ادبية, روايات ادبية, قصص خرافية, روايات خرافية,منتدى القصص والروايات , قصة ,رواية , قصص حقيقة ,روايات عالمية

قصة اليهودي

مساء الورود ذهب اليهودي إلى قرية نائية، عارضا على سكانها شراء كل حمار لديهم بعشرة دولارات، فباع قسم كبير منهم حميرهم، بعدها رفع اليهودي السعر إلى 15 دولارا للحمار، فباع

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 08-22-2017, 01:33 PM
  #1
الاميره يارا
 الصورة الرمزية الاميره يارا
 
تاريخ التسجيل: Jan 1970
المشاركات: 19,394
معدل تقييم المستوى: 10
الاميره يارا is on a distinguished road
افتراضي قصة اليهودي
انشر علي twitter

مساء الورود

ذهب اليهودي إلى قرية نائية، عارضا على سكانها شراء كل حمار لديهم بعشرة دولارات، فباع قسم كبير منهم حميرهم، بعدها رفع اليهودي السعر إلى 15 دولارا للحمار، فباع آخرون حميرهم، فرفع اليهودي سعر الحمار إلى 30 دولارا فباع باقي سكان القرية حميرهم حتى لم يبق في القرية حمارا واحدا !!
عندها قال اليهودي لهم :
أنا مستعد لشراء الحمار بخمسين دولارا، ثم ذهب إلى استراحته ليقضي أجازة نهاية الأسبوع. حينها زاد الطلب على الحمير وبحث الناس عن الحمير بقريتهم والقرى المجاورة فلم يجدوا !
وبهذا التوقيت أرسل اليهودي مساعده للقرية، وعرض على أهلها أن يبيعهم حميرهم التي اشتراها منهم بأربعين دولارا للحمار الواحد. فقرروا جميعا الشراء حتى يعيدوا بيع تلك الحمير لليهودي الذي عرض الشراء منهم بخمسين دولارا للحمار، لدرجة أنهم دفعوا كل مدخراتهم، بل واستدانوا جميعا من بنك القرية حتى أن البنك قد أخرج كل السيولة الاحتياطية لديه. كل هذا فعلوه على أمل يحققوا مكسبا سريعا!
ولكن للأسف بعد أن اشتروا حميرهم بسعر 40 دولارا للحمار لم يروا التاجر اليهودي الذي عرض الشراء بخمسين دولارا ولا مساعده الذي باع لهم. وفي الأسبوع التالي أصبح أهل القرية عاجزين عن سداد ديونهم المستحقة للبنك الذي أفلس، وأصبح لديهم حميرا لا تساوي خمس قيمة الديون، فلو حجز عليها البنك مقابل ديونهم فلا قيمة لها عند البنك، وإن تركها لهم أفلس تماما ولن يسدده أحد ..
بمعنى آخر أصبح على القرية ديون وبها حمير كثيرة لا قيمة لها
وضاعت القرية، وأفلس البنك، وانقلب الحال رغم وجود الحمير، وأصبح مال القرية والبنك بكامله في جيب التاجر اليهودي وأصبحوا لا يجدون قوت يومهم!
صديقي العزيز ..
احذف كلمة حمار وضع مكانها أي سلعة أخرى:
أرض - شقة - سيارة - اسهم.. وستجد بكل بساطة أن هذه هي حياتنا الحقيقة التي نحياها اليوم


مما قرأت
منى
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : قصة اليهودي         المصدر : منتديات الاميرة يارا         الكاتب : الاميره يارا



rwm hgdi,]d

الاميره يارا غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:01 PM.

converter url html by fahad

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024