دولة الرئيس

اردد
حروفكـ~ ... رغم وجعي
كأني خرست بدونكـ
لا اقوى على الكلام
الا من خلال جروحكـ~

مزقني الحب اشلاء واشلاء
ومارس على وجعي اقسى انواع الشقاء

دولة الرئيس

عدت الى سابق عهدي بعد ان اعلنت اعتزال الكتابه
عدت الى حجرتي ثانية
الى جرحي لانتقم من كل شيء

دولة الرئيس

منذ زمن قررت ان لا اكتب شيئاً عن الحب
لكني اليوم اشعر اني ميت بدون الكلام
ابحث عن فوضى تجتاحني لاغزل على جدار الليل كل الالحان

تعبت من الرتابه
عدت الى رشدي اليوم وسأمارس طقوسي بعيداً عن ادب الحوار
فوق السحابه

دولة الرئيس

اعتذر منك
من كل الاشياء
من الورق والسهر والمساء
والفوضى والازهار والشتاء

والحب الذي لم يرتقي بعد الى مستوى الايحاء
وعن نبضي عندما يفكر بغيرك
في لحظة جنس او بكاء
وعن تكويني وثورتي وقبيلتي
وعن بلابل الاشجار اخر الفناء ...

اعتذر منكـ
فقلد ارهقتني قصص النساء
وصرت مجرد من كل شيء حتى من ذكوريتي
معك ... وبت لا اقوى على الشقاء

دولة الرئيس

مجنونه واحده
ابحث عنها في فوضى جنوني
حيث لا حب بعد اليوم يسلبني سوى امراة تهز عرشي

دولة الرئيس

مجنونه واحده
مكتئبه
ترفض الحب لاكتبها على زجاج قلبي
بلا مأوى
لا تسكن الا فوق الليل
وبيدها خنجر وخبز وحبر وكحل
غطى المساء
تسافر الى دمي حين اكتبها
وفي صمتي تجلد الحب باظافرها
بالوان الذكريات ... بلا استثناء

دولة الرئيس

كيف مر الشتاء بلا فوضى ؟
اسألك وانا اعلم جيداً الاجابه
رغم سذاجتي في الرساله
ان البكاء في المساء يطهر القلب كالعباده

دولة الرئيس

اعترف اني بعت قمراً لاشتري عشر كواكب ؟
لكن ؟؟
الم تبيع انت مساحتي لتشتري مواكب ؟؟
الم تبيع وجعي في الليل
للصوص
بلا ثمن .... وجئت في الشتاء تطلب قنطار في المدن

دولة الرئيس

ايها الحب
اين سطوري كلها ..؟؟
اين حبري
اين اهاتي المسروقه
اين جداول الضرب في رأسي
اين التقسيم في جثتي
تقتلني وتسرق جثتي وتبيعها .؟؟
ايها الليل

دولة الرئيس

سألقي حبي في سلة المهملات
لان القضية اصبحت اكبر مني
وكل الورق تحول الى فواصل ....
انتهى كل شيء
فكيف تطلب مني البقاء
وانا اسكن في خاصرة معطفي
من برد المساء