قصة الثعلب واللقلق
كان للثعلب فوكسي صديقة جميلة ، وهي طائر اللقلق أيلي ، فى يوم من الأيام دعا الثعلب صديقته أيلي ، أن تأتى إلى المنزل ، لتتناول معه وجبة العشاء ، وأخبرها أنه سيعد لها الحساء المفضل لها ، فشكرت أيلي الثعلب فوكسي ، ووعدته بالمجيء ليلاً لتناول العشاء معه .
أيلي تذهب لتناول العشاء :
حل المساء وذهبت أيلي إلى منزل فوكسي ، وقرعت على باب المنزل ففتح لها فوكسي ، اشتمت أيلي رائحة الحساء الذكية ، وشكرت فوكسي على مهارته ، في صنع الحساء المفضل لديها ، وجلست على المنضدة في انتظار الحساء الشهي .
صدمة أيلي :
دخل فوكسي المطبخ ، وأخرج وعاء من الحساء لأيلى ، ووعاء آخر من الحساء له ، وجلس فوكسي على المنضدة ، وتناول فوكسي الحساء مسرعاً نظراً لطعمه الشهي ، ورائحته الذكية .
لكن أيلي لم تتمكن من شرب الحساء ، من الوعاء نظراً لمنقارها الطويل الذي يعيقها عن شرب الحساء من الوعاء الضحل ، وعادت أيلي إلى منزلها حزينة ، لأنها ظلت جائعة ولم تتناول الحساء ، الذي اشتهته .
انتقام أيلي من فوكسي:
وبعد أيام قليلة ذهبت أيلي إلى فوكسي ، ودعته لتناول العشاء معها ، وكان فوكسي سعيداً للغاية بتلك الدعوة ، لأنه كان جائعاً ، وحل المساء وذهب فوكسي ، إلى منزل أيلي ، وقرع على الباب ففتحت له أيلي الباب ، فأشتم رائحة الحساء الشهي الذي أعدته أيلي له .
صدمة فوكسي :
جلس الثعلب فوكسي على المنضدة ، في انتظار الحساء ، قامت أيلي بجلب الحساء في اثنين من الأباريق طويلة القامة ، فحاول الثعلب فوكسي شرب الحساء ، لكنه لم يتمكن لأن فمه الصغير ، لم يصل إلى الحساء في قاع الإبريق .
بينما أيلي تناولت الحساء سريعاً ، لأنها تملك منقاراً كبيراً يمكنها من الوصول لقاع الإبريق ، وحزن فوكسي لأنه كان جائعاً ، ولن يتمكن من شرب الحساء وغادر المنزل وهو يبكي .
الهدف من القصة :
ان نتعلم أن نعامل الناس مثل ما نتمني أن يعاملونا ، فقد كان بإمكان الثعلب فوكسي أن يراعى المنقار الكبير ، لصديقته أيلي ، ويحضر لها طبقاً عميقاً ، لكنه فكر في نفسه فقط .
ونتعلم المحبة ، وعدم الانتقام مثلما فعلت أيلي والتي حاولت أن تنتقم صديقها فوكسي ، ونتعلم الفرق ، بين المترادفات التالية : ضحل وعميق ،
للمزيد من مواضيعي