لقــاء ملائكي على شـاطـئ الذكريــات..!!
احدى لحظات عمري وقفت اقلب اوراق الماضي !
كنت احب تلك المرأه..
وكانت هي لحبي تدعي!
بحرارة الاشواق كنا نلتقي..
وبمرارة الفقدان كنا نفترق !
نناجي القمر..
ونهامس النجوم..
ونرتشف الندى..
والليل طويل يأبى ينجلي!
ننتظر طلوع فجراً جديد..
نداعب ذالك الضوء !!
ونعانق اشعة الشمس
نمضي ومعنا نسيم الصباح الجميل !
نشتم عبير الورد
نحلق سوياً وتربطنا لغة الود !
يعانقنا الفرح..
ويجتاحنا المرح..
وتملؤنا السعاده..
ونعزف على اوتار الغرام!
درب حبنا يمشي إلى الامام..
الوئام هو الوئام !
فقد اخترناه في كل زمان !
إذا غبنا عن بعضنا نلتقي في المنام
تجمعنا لغة يسمونها الاحلام
فكنت ملكاُ ومملكتي حبيبتي..!
وكنت سكيراً وخمري حبيبتي..!
وكنت ساحراً ولا احد يستطيع فك طلاسمي إلا اميرتي!
مشاعرنا كانت صادقه
ووجداننا كانت مترابطه
فضائنا الوردي يملؤه الهدوئ والسكينه
وكان اخر لقائنا عند نزولنا من السفينه !
كلاً منا سلك درب !!
انا إلى الشرق وهي إلى الغرب!
من تلك اللحظة بدء مطر الغربة بالهبوب
فلقائنا انحصر على شاطئ الذكريات !
نمد ايادينا ولكن لا نصل إلى بعضنا
ننادي بعضننا ولكن لا احد يسمع الاخر
وتبقى لغة الصمت هي المثبطه حولنا
نتبادل بمشاعر الاشواق والحنين عبر اثير الذكريات!
فلقائنا في الواقع هو الامنيات !
ويبقى الامل هو إكليل انتظارنا...
لنواصل سفينة حبنا.
ومن هنا اغلق دفتر الماضي..
قائلاً الشوق جلدني فمتى اللقاء؟
وإذا كان ذالك اللقاء اشبه بالمستحيل!
ساستجيب لحكم القدر قائلاً..
إن لم تجمعنا الايام فسوف تجمعنا الذكريات !!
.........
اشواق غزيرة..ولقاء ملائكي على شاطئ الذكريات..!!
شاطـئ الوفــاء..
2011/2/12م
للمزيد من مواضيعي