زكارنة لدنيا الوطن:الرواتب يوم الاحد المقبل ولا وقف للعلاوات الاشرافية والمواصلات على
أعلن بسام زكارنة رئيس نقابة الموظفين العمومية في اتصال هاتفي بدنيا الوطن أن موعد رواتب الموظفين للحكومة الفلسطينية سيكون يوم الاحد المقبل 15 -4 .
وكشف زكارنة أنه سيتم صرف علاوة غلاء المعيشة وهي بنسبة 2.88 % والعلاوة الدورية بقيمة 1.25% بأثر رجعي من 1-1-2012 .
وأوضح زكارنة انه قام بالاجتماع صباح اليوم مع الحكومة الفلسطينية وأوضح لهم المشاكل التي تواجه الموظفين جراء تأخر صرف الرواتب , على الأقل الكهرباء مسبقة الدفع
والمواصلات والقروض والطلبة الجامعيين والحضانات .. الخ حسب زكارنة .
وفي موضوع المتقاعدين شدّد رئيس نقابة الموظفين على ضرورة صرف مكافآت المتقاعدين فمنهم من توفى ومنهم من هو على فراش الموت ومن الضوري مكاأتهم لا عقابهم .
وطالب زكارنة الحكومة الفلسطينية بايجاد بدائل لحل هذه المشكلة وذلك بصرف الرواتب للجزء الأكثر تضرراً من تأخر صرفه , لكن لم يتم حتى اللحظة اتخاذ أي قرار بهذا الخصوص وتم اقتراح بعض الحلول والبدائل على الحكومة الفلسطينية .
وحول الأزمة المالية التي تمر بها السلطة الوطنية وبعد أن أعلن الرئيس محمود عباس بأن الحكومة قادرة على دفع رواتب الشهر الحالي والشهور المقبلة ستشتد الأزمة المالية أوضح زكارنة وبالأرقام أنه بالفعل تواجه الحكومة الفلسطينية أزمة مالية خانقة وأن قيمة العجز المالي وصلت الى مليار ومئتا مليون دولار , والشهر الحالي تم استقبال الحوالات المالية الخاصة بالضرائب من الجانب الاسرائيلي وتم تحويل 112 مليون من الاتحاد الاوروبي لكن وللاسف الشديد حتى هذه اللحظة لم يتم تحويل اي اموال من الدول العربية والتي من المفترض ان تقوم بتحويل على الاقل التزاماتها المالية تجاه السلطة الوطنية , زكارنة أوضح أن بعض الدول العربية فقط هي التي تتأخر عن دفع التزاماتها .
زكارنة طالب عبر دنيا الوطن الدول العربية بعمل شبكة أمان للسلطة الوطنية ليس فقط كما تقرر في اجتماع الجامعة العربية في حالة عدم تحويل العائدات الضريبية , بل في كل الحالات يجب ان يكون هناك شبكة أمان للحكومة الفلسطينية.
وبخصوص الأموال المتوفرة للشهر الحالي , أكّد زكارنة ان الحكومة قامت بجمع ما يقارب الـ 500 مليون شيكل وقيمة الرواتب 810 مليون شيكل , ومن المتوقع حسب زكارنة وصول حوالات مالية لحساب السلطة الوطنية خلال الاسبوع الحالي , حتى في حالة وصول هذه الالتزامات والحوالات فإن ما قيمته 36 مليون دولار ستشكل عجزاً في موازنة الشهر الحالي !.
وبخصوص موظفي قطاع غزة أكّد زكارنة أن كل ما تردد حول خصم المواصلات والعلاوات
الاشرافية عن الموظفين في القطاع عارٍ عن الصحة وأن كشف الرواتب للشهر الحالي بحوزته ولم يتم خصم أي شيكل عن أي موظف .
زكارنة طالب الحكومة الفلسطينية بحل مشكلة تفريغات 2005 وقضية الترقيات للموظفين وقضية البطالة الدائمة في قطاع غزة.
وفي نهاية حديثه أكّد زكارنة أن قضية الرواتب لن تكون سيفاً مسلطاً على رقاب القيادة الفلسطينية وأنهم كنقابة موظفين مستعدين وباسم كافة الموظفين للتنازل عن الراتب مقابل التمسك بالثوابت ووجه زكارنة رسالة للسيد الرئيس أبو مازن قائلاً : "مستعدين للصمود معكم على ولن تكون الرواتب أداة لابتزازكم وابتزاز الحكومة الفلسطينية وإن كان الثمن للصمود رواتبنا فلا بأس ونحن معكم " .
للمزيد من مواضيعي
.;hvkm g]kdh hg,'k:hgv,hjf d,l hghp] hglrfg ,gh ,rt ggugh,hj hghavhtdm ,hgl,hwghj ugn