منتديات الاميرة يارا - لعيونكم اخترت لكم هذه القصيدة

بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصيدة من إعداد الطالب إبراهيم صيداوي وحصلت على المرتبة الرابعة في مسابقة الشعر في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
فلسطين الأبية
فـــــــلــــســـــطـين الأبيــــــة يا منـــــــــــــــــــارا
ويا جـــبــــــلا قد ائتـــــزر الوقــــــــــــــــــــــار
ويا نجــــــــما تلألأ فــي الـــلــيــــالــــــــــــــــي
ويـا شـــــمــســــا إذا الـــــتــــهـبت نهـــــارا
فــــلـــســــطــــينٌ عـــرين الأرض فــيـهـــــــــا
أســــود الــلــــه تحـــرسها افـتـــخــــــــــــارا
فـــبــالتـكـــبــير تزأر لا تبـــالـــــــــــــــــــــــي
براثــــنــــــهـــم قـــد انـقلبت حجــــــــــــارا
هـــي الأبطــال لا تخــشــى المـنــــــــايــــــــا
جــــبــــال الأرض قــــد ثبــتت قـــــــــــرارا
ألــســت ترى الــشـجـاعـة لـيـت شعـري
كــــأن صـــغـــيرهـــــم نـمـــر يـــــــــــــدارى
رأيت نســـــاءهـــم مـــن نســل خـنســــــا
أُراه الــــعـــــرق قــــد نـزع الـــصـغــــــــــــــار
ألــست تراهـــمُ جـــرحــى وقـتلـــــــــــــى
هــــــم الــــشـــهــداء قـد ثـبـتوا اصـطبـارا
قـــتــالهـــمُ فــمــن وجـــه لـوجـــــــــــــــــــه

تـطــــيــــر رؤوس مـــــن خــاض الـغـمـــــار
تفـــور حمــيــــة الإســـــلام فــــــيــــــــــــهم
كـــــبــــركــــان قـــد انـفــجـر انـفـجــــــــارا
لـــــوجـــه الــلـــه قــد أهــدوا دمــاهــــــم
كــــــشـــــلالٍ قــــد انـهــمـر انـهــمــــــــــــارا
ألــســـت ترى المجــــــازر كــــــل يــــــــــــومٍ
جـــنــــائــزهـــم قـــد اصــطفت قطـــــارا
لــعمــــر الــلـــه بلــقيس أصابــــــــــــــــــت
غـــــزاة الأرض تجـــــــعــــلــهــا دمــــــــــارا
وقـــد بغـــت الــيـــــهـــود بلاد قـــــــومــي
فــعـــاثـــوا أفـــــســــدوا يمــنـا يســــــــــارا
ولا رَقِبـــوا لــذي الإســـــــــــــــــلام إلاً
ولا رحمــــــــوا الــــشـــيـــــوخ ولا الـصـغــار
ألـــست ترى المــــزارع قـــد أبيــــــــــدت
وبـالآلات قــــــد هــــدمـــــــوا الـــــديــــــــار
ألــــست ترى الـــدمــــوع ألـست تصغي إلى
صــــــرخـــــاتـــهـــــم لــيـلا نهـــــــــــــارا
قـــلوبهـــمُ مــــن الأنذال تبــــكـــــــــــــــي
حــــنـــاجــرهـم كـــــم انفــــــجــرت مــرارا
كـــــبــيرهـمُ تشــــرد في الـــبــــــــــــوادي
شــبـــابهـــــمُ قــــــد انقـــــــادوا أســـــــــارا
دمــــاء المســلــمين قــد استبــيحــــــت
ألــــيـــس الــصــمــت خــــذلانا وعـــــــارا
فأين المســـــلمــون بحـــق ربـــــــــــــــــــــي
ألا تخــــــشــــــون مـــــن مـــولاي نـــــــــــــارا
ألا تخـــــشـون مـن سـخـط قـريـــــــــــب
مـــــــن الجــــبــــار ينتــشر انتــشـــــــــــــــارا
ألـيس الـقــــــدس أولى الـقـبـلـتيـــــــــــن
ألـــيــــس المـــــسـجـــــد الأقــصى شعـارا
صــلاة المـصــــطــفى فيه بليـــــــــــــــــل
بأصــــحـــــاب الــنــــبــوة لا يمـــــــــــــــارى
فــــقــدس المســــلــــمـين لكم ستأتــــي
إذا الإيمـــــــان فـي الــقـــلـب اســــتنــــــارَ
إلهــي خـالـــــقــــــــي إياك أدعــــــــــــــو
وألهــــــج دائــــمــــــا ســــــرا جــهـــــــــارا
بنــصـر عـاجل يشفــــــي الغليــــــــــــــل
فـــــنـــــدخـــــلــــها و نقــــتــلع الجــــــــدار
أخـــي في الــلــه مـا ناقـــــــضت قولـــي

هـــــم الأبطـــــال مــــا عــــرفـــوا الـفـــــرار
لعــــمـــــر الله غدر الناس فـــــيـــــــــهم
كــــســــم داخـــــــل الأحـــشــاء ســـــارا
ألست ترى الأســود تخـــيـــف دومـــا
وقــــد ترمـــــى بأقـــــفـــاص أســـــــــــارا
عــــبــــــــاد الــــلـــــــه قــــــــد آن الأوان
لـــيــــنــــقـــشــع الضــباب عـن الحيــارى
عـــــــدو المــــســـلمــين هـم اليهــــــــــود
ومــــن ثم الـــــروافـــض و النـــــصـــــارى
كــــفــانا غــفــــــلـــــة فلــقد صفعـــــــنا
عــــلـى الخــــــدين مـــــن قـــوم سـكــارى
وعــود الــــصلـــــح تقـد تجرى بليــــــــل
كـــــلام الــــلـــيـــل قـــد يمـحــــى نهـــــــارا
فــــلـــــو واعــــــدتهـــم بكـنوز كســــرى
فــلا تحــلــم برفــــعـــهــــــم الحــصـــــــــــار
كــــــلام الـلــه أصــــــدق مــــــا تلـــــــــونا
ولــن ترضــــــى الـــيــــهــود ولا النصارى
فإن طــــــال الــظــلام بأرض قـــومـــــي

و زاد ســــــواد ظــــلــــمتـه ضـِــــــــــــرارا
فـــــوعـــد المـــصطــفى صدق سيأتي
ويعـــــلــوا عــــــزنا لــــيــلاً نهــــــــــــــــــــارا
منقوووووووووووول