الموضوع: قبر يوسف
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-23-2011, 06:28 PM
  #7
نور العيون
 الصورة الرمزية نور العيون
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 12,509
معدل تقييم المستوى: 10
نور العيون is on a distinguished road
افتراضي

موقع ‘بانيت‘ يصطحبكم بزيارة لقبر يوسف في نابلس
من قيس أبو سمرة مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما
02/03/2010 18:24

إلى الشرق من نابلس يقع مقام يوسف، تجاوره عدة مدارس، وتقابله بقالة صغيرة ، يجلس فيها رجل في العقد السادس من عمره. المقام المكون من ثلاثة أروقة ومدخل مدرج،


أرسل هذا الخبر لصديق


يتوسطه قبر يعود إلى زمن غير معلوم، ومن جهة القبلة هنالك محراب صلاة. كان المقام مسجدا إسلاميا تعتليه قبة، هي الأخرى معلم إسلامي.
موقع بانيت زار المقام الواقع على أطراف قرية بلاطة، إلى الشرق من نابلس. لدى النزول على الأدراج، فإن أول ما يلفت انتباه الزائر، شعارات باللغة العبرية، كتبت على جدران المقام، الذي بات مزارا ليليا لمئات المستوطنين.
ارتبط المقام، لفترة طويلة، بمعتقدات شعبية إسلامية، باعتباره مقاماً لرجل صالح، ولكن بعد الاحتلال الإسرائيلي في عام 1967، أصبح مقصداً للمتدينين اليهود، باعتباره مقاماً للنبي يوسف الصديق عليه السلام. وفي أكتوبر عام 2000، مع اندلاع انتفاضة الأقصى، جرت في محيط المقام مواجهات عنيفة، أسفرت عن سقوط نحو 30 فلسطينيا.
"الأشهر الأخيرة تعتبر من أكثر الفترات التي تشهد زيارات يهودية للمقام، تحت جنح الظلام، كأنهم خفافيش يدخلون ويقيمون صلواتهم وطقوسهم الدينية في المقام، قبل أن ينسحبوا قبل بزوغ شمس النهار التي تكشف عوراتهم" - وفقا لأقوال بعض الفلسطينيين الذين التقيناهم قرب المكان.

"أنا من هذه البلدة وقبل الاحتلال الإسرائيلي وأجدادي يتحدثون عن أن هذا المقام إسلامي"
وذكر شهود عيان لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما، "أن أكثر من 500 مستوطن اقتحموا أطراف مدينة نابلس باتجاه مقام يوسف، مؤخرا، تحت حماية الجيش الإسرائيلي، الذي دخل المدينة بعدد من آلياته العسكرية".
الشهود الذين شاهدوا الوفد اليهودي قالوا إن "مثل هذا الاقتحامات ازدادت بشكل كبير ولافت في الأشهر الأخيرة فلا يمر أسبوع إلا وتحدث اقتحامات".
صاحب الدكان الصغير، الواقع قبالة قبر يوسف، تحدث قائلا: "أنا من هذه البلدة وقبل الاحتلال الإسرائيلي وأجدادي يتحدثون عن أن هذا المقام إسلامي. كان الناس يقولون إنه لولي من أولياء الله الصالحين، وكثير من الخبراء والعارفين في القرية، قالوا إن المقام هو لـ يوسف دويكات، احد رجال الدين، ومؤسس القرية، حيث أن معظم أهالي القرية من عائلة دويكات".
وأضاف صاحب البقالة: "نخشى اليوم بعد سنوات من خروج الجيش من القبر، عودتهم إليه بشكل مغاير، معتبرين إياه موقعا تراثيا دينيا يهوديا، كما حدث بالخليل ومسجد بلال بن رباح".
واختتم بالقول: "في الصباح آتي إلى البقالة، أرى الوضع مغايرا، حيث تكون المنطقة والساحة حول قبر يوسف مليئة بالشعارات الدينية، وكذلك فضلات ما يأكلون ويشربون، وكأن حفلة عرس أقيمت هناك".

( لارسال مواد وصور لموقع بانيت – عنواننا panet@panet.co.il)








































منقول عن بانيت
نور العيون غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس