معلومات عن فقر الدم المنجلي

الوردة الزرقاء

سمي هذا المرض بهذا الاسم لأن شكل كريات الدم يصبح كشكل المنجل وليس شكلاً كروياً، وهذا يسبب أن تفقد كرات الدم مرونتها ويصبح عمرها قصير لا يتجاوز الأسبوع فيحدث فقر دم انحلالي، ويعتبر هذا المرض من الأمراض الوراثية الارتكاسية، أي يجب التقاء جيني من كلا الأبوين.
يمكن أن يكون الشخص حاملاً لهذا المرض وليس مصاباً به، وهذا يعتبر مفيداً نوعاً ما، إذ يحمل كواقي ومانع من الإصابة بمرض الملاريا.
يتم تشخيص هذا المرض بعمل فحص مخبري لتحديد خضاب الدم.
يوجد للمرض العديد من المضاعفات الخطيرة مثل السكتات الدماغية والالتهابات البكتيرية المتكررة، بالإضافة إلى ظهور التقرحات في أماكن متفرقة من الجسم.
أعراض فقر الدم المنجلي
الإحساس بآلام شديدة في أجزاء متفرقة من الجسم وخصوصاً في العظام مثل عظام اليدين والرجلين والظهر.
حدوث مضاعفات خطيرة في الرئتين والبطن والمخ.
مرور المريض بأمراض نفسية ومواجهته لمشاكل اجتماعية كثيراً.
التراجع في التحصيل العلمي والأكاديمي، وذلك لأن المريض يدخل المستشفى بشكل متكرر.
علاج فقر الدم المنجلي
يتم إعطاء المريض الكثير من الأدوية المسكنة للألم للتخفيف من الآلام الشديدة التي يشعر بها.
يعتبر الدعم النفسي من أهم طرق العلاج التي تساعد المريض.
يُعطى المريض محاليل علاجية عن طريق الوريد، بالإضافة إلى المضادات الحيوية.
في الحالات الشديدة يتم استبدال كريات الدم الحمراء للمريض، حيث تُستبدل نصف كمية الدم بشكل تدريجي ووضع كريات دم سليمة.
استخدام علاج وقائي للمريض بإعطائه دواء سام للخلايا (Cytotoxic)، وذلك للتقليل من الأعراض المصاحبة للمرض، ويكون هذا العلاج مناسباً للبعض فقط.
يُعطى المريض حمض الفوليك والبنسلين، حيث يعطى مقدار 1 ملغ من حمض الفوليك يومياً ومدى الحياة.
يمكن إجراء عملية زراعة نخاع العظم للمريض لتحسين حالته.

للمزيد من مواضيعي