منتدى عرباوي

الانتقال للخلف   منتديات الاميرة يارا > القسم الفلسطيني > منتدى فلسطين

منتدى فلسطين يهتم بالقضية الفلسطينية والشأن الفلسطيني عامة

قبر يوسف

فتحت حادثة مقتل مستوطن، أمس الأحد 24-4-2011، قرب قبر يوسف، الباب واسعا على حول حقيقة وجود قبر النبي يوسف شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، فقد بات مواطنو الضفة ومدينة

إضافة رد
قديم 05-23-2011, 06:24 PM
  #1
نور العيون
 الصورة الرمزية نور العيون
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 12,509
معدل تقييم المستوى: 10
نور العيون is on a distinguished road
افتراضي قبر يوسف
انشر علي twitter

فتحت حادثة مقتل مستوطن، أمس الأحد 24-4-2011، قرب قبر يوسف، الباب واسعا على الروايات التاريخية حول حقيقة وجود قبر النبي يوسف شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، فقد بات مواطنو الضفة ومدينة نابلس على وجه الخصوص يخشون من تحول المقامات وقبور الصحابة والأولياء المنتشرة في مدن وقرى الضفة إلى مزارات للمستوطنين تمهيدا لضمها كما حصل في قرارات ضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح.

مخطط ممنهج
وينتقد المواطنون في نابلس اعتراف السلطة الفلسطينية وتنسيقها لزيارة المستوطنين لمقام وقبر يوسف، موضحين أن ذلك يعني اعترافا وإقرارا من قبلها بأنه قبر للنبي يوسف، هذا عدا عن حمايتها الأمنية للمستوطنين خلال زيارتهم للمقام.

الباحث التاريخي خالد أبو الهيجا من نابلس قال معلقا على هذه الأحداث: "إن الحركة الصهيونية العنصرية أعدت مخططها بشكل محكم لتدنيس مقدساتنا والتطاول على آثارنا، وتزييف التاريخ، بادِّعاءات باطلة لا سند لها، ولا دليل سوى أساطير توراتية تعشعش في عقول متخلفة، تحاول جاهدة أن تثبت دون جدوى وجود أثر واحد لهم في فلسطين".

وأضاف أبو الهيجا لـ"فلسطين": "الباحثون اليهود والجيل الجديد من المؤرخين في الحقبة الحالية (ما بعد الصهيونية) ينفون وجود قبر النبي يوسف في نابلس".

ومن جانبه، يرى الشيخ بلال أبو شاويش أنه لو كان مقام الولي المذكور هو مقام للنبي يوسف، لكان المسلمون أولى به من اليهود.

دلائل ومؤشرات
وبحسب كتب التاريخ، فقد ظل الأحناف في جزيرة العرب التي ارتبط إبراهيم الخليل بعشائرها وقبائلها حتى عهد حفيده من ابنه إسماعيل الرسول الأعظم محمد بن عبد الله صلوات الله عليه وسلامه.

ويستند الشيخ عصام سحويل إلى ما يؤكده القرآن الكريم بأن يوسف الصديق عاش في مصر ووصل إلى مكانة رفيعة فيها، ويتلو الآية الكريمة: "وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولداً وكذلك مكنا ليوسف في الأرض".

ويؤكد سحويل أن النبي يوسف عليه السلام دُفن في مصر كما يؤكد الحديث الذي رواه أحمد في مسنده وينص على : "ما من نبي يموت، إلا ويدفن حيث يقبض".

أقوال التوراة
ويقول أبو الهيجاء: "بحسب روايات التوراة المحرفة التي كتبها (عزرا) و(نحيما) في القرن الخامس قبل الميلاد، يتبين لنا بأن الذي اشتراه هو ( فوطيار) وأن يوسف تزوج أسنات ابنة فوطي فارع كاهن معبد آمون، وكان من بين بناته (طاي)، وأنه عاش مائة وعشر سنوات، وحُنط ووضع في تابوت من رخام، ودُفن في قاع نهر النيل العظيم".

وينقل أبو ناصر قول المؤرخ (سوسه) في كتابه ( العرب واليهود): "إن الشريعة التي نزلت على موسى عليه السلام والتي حرفتها الأحبار هي صهيونية اليوم، لكونها تهدف كما تهدف الحركة الصهيونية الحالية إلى استغلال عاطفة الدين وفق نصوص صيغت في السبي البابلي، وذلك من أجل خلق دوافع تحث الأسرى على العودة ثانية إلى الأرض التي اغتصبوها، وعاثوا فيها تخريباً لاغتصابها من جديد بالاستناد إلى ادعاءات باطلة وأساطير وتطاول وعدوان لخلق تاريخ وهمي لهم من العدم".

قبر يوسف
بدوره، يقول محمد أبو شيخة إمام أحد مساجد نابلس: "إن من بين الادعاءات الباطلة لليهود هو وجود قبر النبي يوسف على مشارف مدينة نابلس".

ويضيف: "وجدت الحركة الصهيونية في التماثل في التسمية فرصة مواتية للادعاء بأن قبر الشيخ المسلم ( يوسف دويكات) هو قبر يوسف الصديق، هذا بالرغم من كونه أثرا إسلاميا مسجلاً لدى دائرة الأوقاف الإسلامية، والمدفون في هذا القبر هو أحد المسلمين".

ويؤكد عدد كبير من كبار الباحثين والمؤرخين ومن بينهم العالم المصري أحمد عثمان في كتابه (غريب في وادي الملوك) أنه توجد مومياء (يويا) في المتحف المصري، وما زالت حتى اليوم تحتفظ بطابعها الآرامي وتختلف عن بقية المومياءات في ملامحها.
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : قبر يوسف         المصدر : منتديات الاميرة يارا         الكاتب : نور العيون



rfv d,st

نور العيون غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 05-23-2011, 06:25 PM
  #2
نور العيون
 الصورة الرمزية نور العيون
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 12,509
معدل تقييم المستوى: 10
نور العيون is on a distinguished road
افتراضي

مقام يوسف’ .. مرة أخرى *


نابلس – مرة أخرى يعود ‘مقام يوسف’ إلى الواجهة، فقبل أحد عشر عاما، سالت دماء في داخل القبر وفي محيطه، قبل أن ينسحب الجيش الإسرائيلي منه عشية اندلاع انتفاضة الأقصى.
وقتل فلسطينيون وإسرائيليون في المكان الذي يقول الإسرائيليون إنه قبر للنبي يوسف الصديق، وليس ثمة ما يثبت ذلك، ويقول الفلسطينيون إنه ضريح أحد سكان المنطقة وجرت عادة زيارته قديما لاعتقاد أنه مقام أحد الأولياء الصالحين.
على بعد أمتار فقط، كانت مدرسة الحاج معزوز المصري في نابلس تضج بحركة دؤوبة لآليات الجيش الإسرائيلي التي عادت لترابط في المنطقة بعد مقتل مستوطن وإصابة آخرين.
وكل ذلك بالنسبة لـ أنور دويكات الذي يسكن في منزل لا يبعد عن المقام أكثر من 200م، ليس إلا ‘بؤسا يحل عليهم في ساعات الفجر الأولى عندما يدخل المستوطنون المنطقة’.
كان المقام ذات يوم مسرحا لعمليات إطلاق نار متبادلة بين نشطاء الانتفاضة وبين جيش الاحتلال.
وبعد أكثر من 10 سنوات على مقتل جندي إسرائيلي داخل المقام، قتل الليلة الماضية مستوطن وأصيب آخرون يجري الآن التحقيق في ظروف ما جرى.
وقال دويكات’ سمعت إطلاق نار وهرعت إلى النافذة. المستوطنون أطلقوا النار وقوات الأمن أطلقت النار في الهواء(..) الجيش (الإسرائيلي) أيضا أطلق النار من قمة الجبل’.
وقال ساكن في بناية مجاورة: ‘إن أصوات إطلاق النار أقلقت راحتهم. كان الوقت بعد الفجر عندما جاؤوا، لم نسمع سوى إطلاق نار’.
وشكل المقام على مدار السنوات الماضية هاجسا لسكان المنطقة.
وفي بعض المرات التي كان المستوطنون يأتون للصلاة، كان الجيش يحشر آل دويكات وغيرهم من العائلات المجاورة في غرفة واحدة.
ردد المعنى ذاته سكان منفعلون كانوا في محيط القبر بعد انسحاب الجيش الذي اقتحم بعض المنازل واعتلى أسطحها وحطم أبواب مدرسة مجاورة.
قال دويكات: ‘نشعر بالذعر والخوف والاستياء. قوات الأمن الفلسطينية تحمي القبر وتحمينا’.
وبعد خروج الجيش عادت قوات الشرطة إلى المنطقة لحراسة المقام، بعدما قام صبية غاضبون بإشعال إطار داخله.
ويقول مسؤولون فلسطينيون إن المستوطنين وصلوا إلى القبر الليلة دون تنسيق، وأكد الناطق الرسمي باسم الأجهزة الأمنية اللواء عدنان الضميري، أن السلطة الوطنية تحقق بملابسات حادث إطلاق النار على مركبة إسرائيلية دخلت إلى محيط ضريح يوسف في مدينة نابلس دون تنسيق مسبق.
وأضاف أن السلطة تقوم بالتحقيق لمعرفة مطلق النار والأسباب التي دفعته إلى ذلك، مؤكدا أنه سيتم الإعلان عن نتائج التحقيق فور الانتهاء منه.
وقال الضميري لـ’وفا’ ‘سمع صباح اليوم صوت إطلاق نار في محيط قبر يوسف في مدينة نابلس، وتبين فيما بعد وجود مركبة إسرائيلية دون تنسيق مسبق حسب المتبع، وإنها فرت من المكان’.
وأضاف ‘أبلغنا عن مقتل مستوطن وإصابة آخرين’.
وأوضح أن دورية أمن فلسطينية تتواجد بشكل دائم في محيط ضريح يوسف لحمايته.
ويدخل المستوطنون غالبا مصحوبين بحماية قوات من جيش الاحتلال، لكنهم عند دخلوهم القبر يقيمون الصلوات بحرية تامة وسط مربع من الأبنية المتلاصقة في المنطقة التي تفصل بين مخيم بلاطة وبلاطة البلد وبين مدينة نابلس.
وهناك تجمع للمدارس في محيط المقام الذي شهد نهاية العام 2000 نهاية الوجود الإسرائيلي فيه بعد اشتباكات عنيفة دارت رحاها لعدة أيام بين مواطني المدينة ومخيماتها وبين الجنود الذين كانوا يقيمون داخل ثكنة لحراسة المقام.
وكانت السلطة عملت قبل أشهر على ترميم المقام.
وقالت نائب محافظ نابلس’، عنان الأتيرة، هناك منهجية عمل لدى السلطة وهي أن القبر يقع تحت سيطرة السلطة’.
وأضافت، ‘إن الدخول للمنطقة يجب أن يتم من خلال التنسيق، وقد جرى ترميم المكان كموقع سياحي أثري وهو في منطقة ‘أ’.
أنور دويكات: ’كانوا يدخلون كل يوم. كل ليلة للصلاة. ومجرد دخولهم يعني إغلاق المنطقة’.
لا يرى معظم جيران المقام المستوطنين عند دخولهم وخروجهم، لكنهم يسمعون صياحهم وغناءهم أثناء وجودهم في المقام الذي أصبح ‘جار بؤس’ لهم.
وقال رجل مر من أمام المقام ‘هذه هي العادة(..) ما الجديد في الأمر؟’.
(انتهى)
* نقلا عن وكالة الأنباء الفلسطينية

منقوووووووووووووووووووووول
نور العيون غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 05-23-2011, 06:25 PM
  #3
نور العيون
 الصورة الرمزية نور العيون
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 12,509
معدل تقييم المستوى: 10
نور العيون is on a distinguished road
افتراضي

يقع مقام يوسف الإسلامي، بالقرب من المنازل السكنية في قرية بلاطة المجاورة لمدينة نابلس، ولا يشير الهدوء الذي يحيط في المكان، إلى انه شهد اكثر المواجهات دموية بين متظاهرين فلسطينيين وجنود الاحتلال في بداية انتفاضة الأقصى.

وارتبط المقام، لفترة طويلة، وغير معروفة بمعتقدات شعبية إسلامية، باعتباره مقام لرجل صالح، ولكن بعد الاحتلال الإسرائيلي في عام 1967، اصبح مقصدا للمتدينين اليهود باعتباره مقام النبي يوسف الصديق، وفي تشرين الأول (أكتوبر) 2000، مع اندلاع انتفاضة الأقصى جرت في محيط المقام مواجهات عنيفة أسفرت عن سقوط نحو 30 فلسطينيا، وعدد من جنود الاحتلال الذي يسيطرون على المقام. وأدت هذه المواجهات إلى حرق المقام، وتهدم أجزاء منه، وخلال سنوات الانتفاضة، عاد المستوطنون اليهود بحماية الجيش الإسرائيلي إلى المقام اكثر من مرة، وخلال الفترة الأخيرة، كانت مجموعات من المستوطنين المسلحين يتسللون إلى المقام واداء شعائر دينية تحت حراب السلاح.
وتحول المقام الان إلى مصدر جديد للتوتر، مع تزعم ايهود اولمرت، رئيس الوزراء الإسرائيلي، لجهود إسرائيلية من اجل إعادة السيطرة على المقام، ضمن ما يعتبره الفلسطينيون صراعا على مرجعيات ثقافية تخصهم ويسعى الاحتلال إلى سلبهم إياها. ويعتقد الفلسطينيون أن إثارة موضوع المقام الان، يأتي ضمن خطة مبرمجة إسرائيلية يهودية، وفي الأسبوع الماضي، اتصلت القنصلية الفرنسية بالقدس، بالسلطة الفلسطينية المحلية في نابلس، وطلبت منها ترتيب زيارة إلى المقام للحاخام الأكبر للجالية اليهودية الفرنسية واسمه يوسف سيتروك، فاعتذرت السلطة لأنها تدرك صعوبة الأمر من ناحية أمنية، ولأنها لا ترغب بفتح موضوع المقام الجالب للمتاعب من جديد. ولكن الحاخام الفرنسي لم يستسلم، ولم ينتظر موافقة السلطة الفلسطينية صاحبة السيطرة الاسمية في مدينة نابلس، فدخل إلى المقام متسللا في الليل مع مجموعة من رفاقه الحاخامات الإسرائيليين، وبحماية من الجيش الإسرائيلي، الذي يحاصر مدينة نابلس بالحواجز العسكرية، والأبراج العسكرية. وكانت زيارة الحاخام الفرنسي لمقام يوسف، مناسبة لطرح موضوع المقام من جديد بالنسبة لأوساط إسرائيلية، فقدم العشرات من أعضاء الكنيست عريضة إلى اولمرت دعوه فيها إلى مطالبة السلطة الفلسطينية بترميم مقام يوسف “الذي دمر على أيدي فلسطينيين”، وبين موقعي العريضة رئيس حزب شاس الوزير في الحكومة الإسرائيلية ايلي يشاي، وزعيم المعارضة النائب الليكودي بنيامين نتنياهو. وتبنى اولمرت الموضوع وقال بان إسرائيل قررت مطالبة الفلسطينيين بترميم ضريح سيدنا يوسف، واشار إلى انه أوعز لوزير دفاعه أيهود براك باتخاذ الخطوات اللازمة بهذا الشان، وأضاف أن الموضوع سيكون مدار بحث خلال المحادثات مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض. وقال اولمرت بتأثر “يوسف الصديق يشكل بالنسبة لنا رمزا لمواجهة الأوضاع الصعبة من خلال الإيمان العميق والقدرة على قلب الأوضاع وتحويلها إلى أداة للتقدم إلى الأمام”.


منقووووووووووووووووووووول
نور العيون غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 05-23-2011, 06:26 PM
  #4
نور العيون
 الصورة الرمزية نور العيون
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 12,509
معدل تقييم المستوى: 10
نور العيون is on a distinguished road
افتراضي

أولمرت.. عيناه شاخصتان إلى قبر النبي يوسف في نابلس
شهوة إسرائيلية لتهويد المقام

مقام يوسف في نابلس
القدس: أسامة العيسة

سياسة القضم تأتي أكلها. هذه المرة العين على «مقام يوسف»، الرجل الصالح الذي حول الفلسطينيون قبره بمرور الوقت إلى مزار، في ما أتى اليهود معتبرين انه مقام النبي يوسف الصديق، وعلى الفلسطينيين أن يحترموا مكانته عندهم، ويتنازلوا لهم عن المقام، طوعاً أو كرهاً. ورغم أن هوية صاحب المقام غير محسومة، إلا أن ذلك لا يغير شيئاً، من قواعد اللعبة الإسرائيلية، التي سنقرأ تفاصيل منها في هذا التحقيق.

يقع «مقام يوسف» الإسلامي، بالقرب من المنازل السكنية في قرية بلاطة المجاورة لمدينة نابلس، ولا يشير الهدوء الذي يحيط في المكان، إلى أنه شهد اكثر المواجهات دموية بين متظاهرين فلسطينيين وجنود الاحتلال في بداية انتفاضة الأقصى.
ارتبط المقام، لفترة طويلة، بمعتقدات شعبية إسلامية، باعتباره مقاماً لرجل صالح، ولكن بعد الاحتلال الإسرائيلي في عام 1967، أصبح مقصداً للمتدينين اليهود باعتباره مقاماً للنبي يوسف الصديق. وفي أكتوبر عام 2000، مع اندلاع انتفاضة الأقصى، جرت في محيط المقام مواجهات عنيفة، أسفرت عن سقوط نحو 30 فلسطينياً، وعدد من جنود الاحتلال الذين يسيطرون على المقام.
وأدت هذه المواجهات إلى حرق المقام، وهدم أجزاء منه، وخلال سنوات الانتفاضة، عاد المستوطنون اليهود بحماية الجيش الإسرائيلي إلى المقام أكثر من مرة. وخلال الفترة الأخيرة، كانت مجموعات من المستوطنين المسلحين يتسللون إلى المقام وأداء شعائر دينية تحت حراب السلاح.
وتحول المقام الآن إلى مصدر جديد للتوتر، مع تزعم ايهود اولمرت، رئيس الوزراء الإسرائيلي، لجهود إسرائيلية من اجل إعادة السيطرة عليه، ضمن ما يعتبره الفلسطينيون صراعا على مرجعيات ثقافية تخصهم، يسعى الاحتلال إلى سلبهم إياها.
ويعتقد الفلسطينيون أن إثارة موضوع المقام الآن، يأتي ضمن خطة مبرمجة إسرائيلية-يهودية. وفي الأسبوع الماضي، اتصلت القنصلية الفرنسية بالقدس، بالسلطة الفلسطينية المحلية في نابلس، وطلبت منها ترتيب زيارة إلى المقام للحاخام الأكبر للجالية اليهودية - الفرنسية واسمه يوسف سيتروك. فاعتذرت السلطة لأنها تدرك صعوبة الأمر من ناحية أمنية، ولأنها لا ترغب بفتح موضوع المقام الجالب للمتاعب من جديد.
ولكن الحاخام الفرنسي لم يستسلم، ولم ينتظر موافقة السلطة الفلسطينية صاحبة السيطرة الاسمية في مدينة نابلس، فدخل إلى المقام متسللاً في الليل مع مجموعة من رفاقه الحاخامات الإسرائيليين، وبحماية من الجيش الإسرائيلي، الذي يحاصر مدينة نابلس بالحواجز العسكرية، والأبراج العسكرية.
وكانت زيارة الحاخام الفرنسي لمقام يوسف، مناسبة لطرح موضوع المقام من جديد بالنسبة لأوساط إسرائيلية. فقدم العشرات من أعضاء الكنيست عريضة إلى أولمرت دعوه فيها إلى مطالبة السلطة الفلسطينية بترميم مقام يوسف «الذي دمر على أيدي فلسطينيين». وبين موقعي العريضة رئيس حزب شاس، الوزير في الحكومة الإسرائيلية ايلي يشاي، وزعيم المعارضة النائب الليكودي بنيامين نتنياهو.
وتبنى أولمرت الموضوع، وقال بأن إسرائيل قررت مطالبة الفلسطينيين بترميم ضريح سيدنا يوسف، وأشار إلى أنه أوعز لوزير دفاعه أيهود براك باتخاذ الخطوات اللازمة بهذا الشان، وأضاف أن الموضوع سيكون مدار بحث خلال المحادثات مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض.
وقال أولمرت بتأثر: «يوسف الصديق يشكل بالنسبة لنا، رمزاً لمواجهة الأوضاع الصعبة من خلال الإيمان العميق، والقدرة على قلب الأوضاع وتحويلها إلى أداة للتقدم إلى الأمام».
وتدخل الاتحاد الأوروبي في الموضوع، وطالبت جهات أوروبية من السلطة الفلسطينية السماح بترميم مقام يوسف، ليعود كما كان جاهزاً لاستقبال المتدينين اليهود.
واعلن الجيش الإسرائيلي بأنه سيزيد من عدد الزيارات التي اعتبرها «مشروعة» لمقام يوسف موفراً الحماية لها، مطالبا المستوطنين بوقف التسلل إلى المقام، كي لا يكونوا في مواجهة ظروف أمنية صعبة.
وفي مواجهة هذه الهجمة الإسرائيلية غير المتوقعة للاستيلاء، على مقام يوسف، ليس لدى الفلسطينيين الضعفاء الكثير ليفعلوه. فإسرائيل تستطيع إدخال من تريد للمقام مثلما فعلت مع الحاخام الفرنسي، ومثلما تنفذ بشكل شبه يومي اجتياحات واغتيالات في نابلس.
وفي ردات فعل غريبة أخذت شخصيات فلسطينية، بما فيها دينية مثل قاضي القضاة، التقليل من أهمية مقام يوسف، والإشارة إلى انه لا يمت أبداً بصلة للنبي يوسف الصديق، وانه قبر لشخص غير معروف ولا يشكل أية أهمية دينية لأحد.
لكن الإسرائيليين غير معنيين بمثل هذا الخطاب، فالأمر بالنسبة لهم محسوم، ولا يغير من حقيقة كون المقام إسلامياً أي شيء لديهم، خصوصا انهم اعتادوا السيطرة على مقامات إسلامية وتحويلها إلى مرجعيات ثقافية دينية، والأمثلة اكثر مما تحصى. ورافق ذلك التحول عمليات تدمير لإرث ثقافي فلسطيني له طابع عالمي، مثلما حدث في مقام النبي صموئيل غرب القدس، حين هدمت السلطات الإسرائيلية قرية فلسطينية بأكملها بمنازلها الأيوبية والمملوكية، ودمرت آثاراً رومانية وبيزنطية، من أجل السيطرة على المقام.
وحدث أمر مشابه فيما يتعلق بقبر الشيخ السعدي في «حي الشيخ جراح» بمدينة القدس، الذي حوله الإسرائيليون إلى قبر شمعون الصديق.
وتجري الآن عملية تهويد للحي العربي، الذي يقع خارج أسوار بلدة القدس القديمة، واخذ الحي اسمه من الأمير حسام الدين بن شرف الدين عيسى الجراحي، طبيب صلاح الدين الأيوبي.
وتسكن، حالياً، سبع عائلات يهودية في الحي، في منازل تم طرد سكانها الفلسطينيين منها، وتزعم عملية الطرد عضو الكنيست بيني ايلون عندما كان وزيراً للسياحة، وتم ذلك في شهر أبريل 2003.
ويعود أيلون إلى الواجهة مع مخطط جديد، بالاستيلاء على 18 دونماً بالقرب من قبر شمعون الصديق، ووفقا لهذا المخطط كما أعلن عنه أيلون، وطرح على لجنة التنظيم والبناء المحلية في بلدية القدس، فانه سيتم إقامة 200 وحدة سكنية.
وقال أيلون بوضوح بأنه من اجل تنفيذ المخطط «ينبغي هدم المنازل الفلسطينية الموجودة في الحي، ووجوب ضم المناطق المفتوحة هناك إلى خطة البناء المقترحة».
والهجمة الإسرائيلية المكثفة التي لا تهدأ على الإرث الثقافي الفلسطيني، لا تقف عند حد السيطرة عليه وتغيير هويته، واستغلاله لتنفيذ مخططات استيطانية، ولكن أيضاً بتنفيذ اعتداءات عليه مثلما حدث على مسجد تاريخي عمره 700 عام يحمل اسم «مقام الحميدية» ويقع في خربة أثرية جنوب القدس تحيط بها عدة مستوطنات يهودية مثل مستوطنة «اليعازر» التي أقيمت عام 1976، ومدينة «إفرات» الاستيطانية التي أقيمت عام 1979، ومستوطنة "دانيال" التي أنشئت عام 1982، بالإضافة إلى بؤر استيطانية أخرى.
والخربة هي قرية كنعانية قديمة تدعى «فاغور»، تحوي بقايا أثرية رومانية، بالإضافة إلى منازل مهدمة مبنية وفقا للعمارة الفاطمية والمملوكية.
ويقول الشاب إبراهيم داود موسى الذي تملك عائلته أرضا في المكان لـ «الشرق الأوسط» بأنه «في عام 2004 رممنا المسجد، واخذنا بترميم المنازل القديمة المهدمة، ويبدو أن هذا أثار حفيظة المستوطنين، فاقدموا على حرق المسجد».
ويضيف موسى وهو يشير إلى آثار الحريق «بعد الحادث وصلت قوات كبيرة من جنود الاحتلال الذين يمنعوننا في العادة من الوصول إلى المسجد، ووصل أيضا قائد المنطقة الوسطى الإسرائيلي، واقر بمسؤولية المستوطنين عن الحريق، ولكن لم تتخذ أية إجراءات ضدهم».
وليست لدى موسى أية أوهام في أن الجيش الإسرائيلي سيلاحق المستوطنين الذين احرقوا المسجد، ولكنه يشير إلى مفارقة إعلان هذا الجيش معرفة الجناة، دون أن يلاحقهم.
وإذا كان المستوطنون في بعض الحالات هم من يلجأون إلى تدمير المواقع الأثرية والدينية، فإن السلطات الإسرائيلية الرسمية تفعل ذلك في حالات كثيرة، وآخرها قرارها بهدم مسجد قرية «أم طوبا» التاريخي جنوب القدس، والذي يعود إلى الفترة الأيوبية - المملوكية، واستمر استخدامه وتعميره طوال الفترة العثمانية حيث خضع لعمليات ترميم في القرن الماضي. ويعتبر المسجد من المعالم التاريخية المهمة بجوار القدس.
وأدانت خلود دعيبس وزيرة السياحة والآثار في السلطة الفلسطينية، قرار هدم المسجد الذي يزيد عمره عن 700 عام وقالت لـ «الشرق الأوسط» بأن هذا القرار يأتي «في سياق الاستهداف المتعمد للتراث الثقافي الفلسطيني في القدس وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة». ودعت دعيبس إسرائيل إلى وقف اعتدائها على مسجد «أم طوبا» التاريخي، وإلغاء هذا القرار الجائر فورا والتوقف عن استهداف الأماكن الثقافية والتاريخية والدينية واحترام مسؤولياتها كقوة محتلة بموجب القانون الدولي.
ويبدو أن لا أحد يريد أن يسمع مثل هذه النداءات، فتستمر إسرائيل في استهدافها للمعالم الأثرية والدينية والتاريخية الفلسطينية، في ظل صمت عالمي غريب ومقلق. منقوووووووووووووووووول
نور العيون غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 05-23-2011, 06:26 PM
  #5
نور العيون
 الصورة الرمزية نور العيون
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 12,509
معدل تقييم المستوى: 10
نور العيون is on a distinguished road
افتراضي

نور العيون غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 05-23-2011, 06:27 PM
  #6
نور العيون
 الصورة الرمزية نور العيون
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 12,509
معدل تقييم المستوى: 10
نور العيون is on a distinguished road
افتراضي

قبر الرجل الصالح يوسف دويكات في نابلس
التصنيف (Uncategorized) بواسطة شادي في 23-01-2011


لقد أعدت الحركة الصهيونية العنصرية مخططها الاستعماري الاستيطاني للعدوان على وطننا واغتصاب أرضنا وتدنيس مقدساتنا وإزالة وجودنا والتطاول على آثارنا، وتزييف التاريخ، بادِّعاءات باطله لا سند لها، ولا دليل سوى أساطير توراتية تعشش في عقول متخلفة، تحاول جاهدة لن تثبت دون جدوى وجود أثر واحد لهم في فلسطين، وبالرغم من كل مابذلته بعثات الاكتشاف والتنقيب الأوربية والصهيونية المريبة منذ مطلع القرن التاسع عشر وحتى اليوم من جهود، فإن كل ما توصلت إليه ادعاءات لا تستند إلى أي دليل أو نص تاريخي موثق، وقد أثبت بطلان ما يدعون به عدد كبير من الباحثين والمؤرخين وعلماء الآثار المنصفين، ومن بينهم الباحثة الأمريكية ( كينون) والجيل الجديد من المؤرخين اليهود في الحقبة الحالية ( ما بعد الصهيونية). ومن الأكاذيب التي شاعت ولم تجد من يتصدى لها أسطورة قبر يوسف ولكون جميع الأنبياء والمرسلين من المسلمين كما أكد القرآن الكريم فنحن أحق بهم وبتكريمهم والمحافظة على أي أثر ينسب لهم سواء كان ذلك صحيحا، أو مجرد ادعاء لا أساس له، لأنهم يمثلون أصدق تمثيل تراثنا وعقيدتنا وما نعتز به من قيم ومثل عليا. ومن بين الآثار الفلسطينية التي حافظ عليا أسلافنا وأضفوا عليها هالة من القداسة والتكريم، بالرغم من عدم وجود سن تاريخي لها، الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل المجاهدة الصابرة، وهو من مساجدنا التي لها مكانة كبرى في وطننا، والذي يضم عددا من القبور ومن بينها قبر إبراهيم الخليل عليه السلام وزوجته سارة وقبر يعقوب وابنه يوسف الصديق عليه السلام وغيرهم. أما بالنسبة لأبي الأنبياء إبراهيم الخليل عليه السلام فقد كان حنيفا مسلما، وكذلك أعقابه من بعده، ويؤكد ذلك قوله تعالى( يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم وما أنزلت التوراة والإنجيل الا من بعده أفلا تعقلون، ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين) وظل الأحناف في جزيرة العرب التي ارتبط إبراهيم الخليل بعشائرها وقبائلها حتى عهد حفيده من ابنه إسماعيل الرسول الأعظم محمد بن عبد الله صلوات الله عليه وسلامه كما يؤكد القرآن الكريم بأن يوسف الصديق عاش في مصر ووصل إلى مكانه رفيعة فيها ك ( وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولداً وكذلك مكنا ليوسف في الأرض) وانه دفن في مصر كما يؤكد الحديث الذي رواه أحمد في مسنده . ما من نبي يموت، إلا ويدفن حيث يقبض) . وتروي التوراة المحرفة التي كتبها (عزرا) و (نحيما) في القرن الخامس قبل الميلاد، بأن الذي اشتراه هو ( فوطيار) وأن يوسف تزوج 0 أسنات ابنة فوطي فارع) كاهن معبد آمون، وكان من بين بناته (طاي)، وأنه عاش مائة وعشر سنوات، وحنط ووضع في تابوت من رخام، ودفن في قاع النيل ونضيف إلى هذه المزاعم التي لا تستند إلى أي سند تاريخي أو منظق عقلي، بأن موسى عليه السلام استخرج تابوته من أعماق النيل وحمله معه، وأن( يوشع بن نون) دفنه في ( مغارة المكفيلة) في حبري ( الخليل)، بجانب قبر إبراهيم ويعقوب وهو ادعاء باطل كيفية الادعاءات الصهيونية كما يقول المؤرخ (سوسه) في كتابه الرائع ( العرب واليهود) في النص التالي: ” إن الشريعة التي نزلت على موسى عليه السلام والتي حرفتها الأحبار هي صهيونية اليوم بهينها لكونها تهدف كما تهدف الحركة الصهيونية الحالية إلى استغلال عاطفة الدين وفق نصوص صيغت في السبي البابلي من أجل خلق دوافع تحث الأسرى إلى العودة ثانية إلى الأرض التي اغتصبوها، وعاثوا فيها تخريباً لاغتصابها من جديد بالاستناد إلى ادعاءات باطلة وأساطير وتطاول وعدوان لخلق تاريخ وهمي لهم من العدم”. ومن بين الادعاءات الباطلة قبر يوسف على مشارف مدينة نابلس المجاهدة، فبالرغم من الزعم بوجود قبر ليوسف في الحرم الإبراهيمي كما ذكرنا ووجود عدد من القبور لأولياء من المسلمين ممن يدعون بيوسف في عدة قرى ومدن فلسطينية، فقد وجدت الحركة الصهيونية في التماثل في التسمية فرصة مواتية للادعاء بأن قبر الشيخ المسلم ( يوسف دويكات) هو قبر يوسف الصديق، لاتخاذه1ا الموقع الاستراتيجي على مشارف نابلس ثكنة عسكرية للتهديد والعدوان ومدرسة دينية للتضليل والتزييف بالرغم من كونه أثرا إسلاميا مسجلاً لدى دائرة الأوقاف الإسلامية وأن المدفون في هذا القبر هو أحد الصلحاء المسلمين، ويؤكد عدد كبير من كبار الباحثين والمؤرخين ومن بينهم العالم المصري أحمد عثمان في كتابه ( غريب في وادي الملوك) ص 87، بطلان الادعاءات الصهيونية، وأن يوسف كان وزيراً ل ( أمنحوتب الثالث) فرعون مصر ( 1405 – 1367 ق . م) وصهراً له فقد تزوج ( طاي ابنة يوسف) من زوجته ( أسنات ابنة فوطي فارع) كاهن آمون ولهذا كان من بين ألقاب يوسف ( إيت نترن نب طاوي) أي عم سيد الأرضين وشاع الجزء الأول من اسمه ووجد بالهيروغليفية في مقبرته مع عدة صور منها ( يويا، ويويو، ويويايا) على سبيل التحبب وتوجد مومياء (يويا) في المتحف المصري، وما زالت حتى اليوم تحتفظ بطابعها الآرامي وتختلف عن بقية المومياءات في ملامحها. ويؤكد هذه الرواية (جاستون ماسبيرو) مدير المتحف المصري في نهاية القرن التاسع عشر كما روى المؤرخ المصري ( مانبيتون) الذي كتب تاريخ الأسرات المصرية القديمة لبطلميوس الأول بأن أحد وزراء ( أمنحوتب الثالث) يدعى (سف)، ولهذا يذكر المؤرخ عبد المنعم عبد الحليم في أن المومياء المودعة حاليا في المتحف المصري هي ليوسف الصديق، وإن اختلفنا في التفاصيل، وهكذا يتضح لنا مدى بطلان الادعاءات الصهيونية، وإلى أي حد وصلوا في التزوير وترويح الأكاذيب والأساطير لإنشاء كيان عدواني لن يكتب له البقاء، سيكون لشعبنا الفلسطيني الأبي وطنه الحر وعاصمته القدس زهرة المدائن، وعاصمة العواصم، ومهما ادلهم الليل سيشرق الفجر من جديد.

منقووووووووووووووول
نور العيون غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 05-23-2011, 06:28 PM
  #7
نور العيون
 الصورة الرمزية نور العيون
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 12,509
معدل تقييم المستوى: 10
نور العيون is on a distinguished road
افتراضي

موقع ‘بانيت‘ يصطحبكم بزيارة لقبر يوسف في نابلس
من قيس أبو سمرة مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما
02/03/2010 18:24

إلى الشرق من نابلس يقع مقام يوسف، تجاوره عدة مدارس، وتقابله بقالة صغيرة ، يجلس فيها رجل في العقد السادس من عمره. المقام المكون من ثلاثة أروقة ومدخل مدرج،


أرسل هذا الخبر لصديق


يتوسطه قبر يعود إلى زمن غير معلوم، ومن جهة القبلة هنالك محراب صلاة. كان المقام مسجدا إسلاميا تعتليه قبة، هي الأخرى معلم إسلامي.
موقع بانيت زار المقام الواقع على أطراف قرية بلاطة، إلى الشرق من نابلس. لدى النزول على الأدراج، فإن أول ما يلفت انتباه الزائر، شعارات باللغة العبرية، كتبت على جدران المقام، الذي بات مزارا ليليا لمئات المستوطنين.
ارتبط المقام، لفترة طويلة، بمعتقدات شعبية إسلامية، باعتباره مقاماً لرجل صالح، ولكن بعد الاحتلال الإسرائيلي في عام 1967، أصبح مقصداً للمتدينين اليهود، باعتباره مقاماً للنبي يوسف الصديق عليه السلام. وفي أكتوبر عام 2000، مع اندلاع انتفاضة الأقصى، جرت في محيط المقام مواجهات عنيفة، أسفرت عن سقوط نحو 30 فلسطينيا.
"الأشهر الأخيرة تعتبر من أكثر الفترات التي تشهد زيارات يهودية للمقام، تحت جنح الظلام، كأنهم خفافيش يدخلون ويقيمون صلواتهم وطقوسهم الدينية في المقام، قبل أن ينسحبوا قبل بزوغ شمس النهار التي تكشف عوراتهم" - وفقا لأقوال بعض الفلسطينيين الذين التقيناهم قرب المكان.

"أنا من هذه البلدة وقبل الاحتلال الإسرائيلي وأجدادي يتحدثون عن أن هذا المقام إسلامي"
وذكر شهود عيان لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما، "أن أكثر من 500 مستوطن اقتحموا أطراف مدينة نابلس باتجاه مقام يوسف، مؤخرا، تحت حماية الجيش الإسرائيلي، الذي دخل المدينة بعدد من آلياته العسكرية".
الشهود الذين شاهدوا الوفد اليهودي قالوا إن "مثل هذا الاقتحامات ازدادت بشكل كبير ولافت في الأشهر الأخيرة فلا يمر أسبوع إلا وتحدث اقتحامات".
صاحب الدكان الصغير، الواقع قبالة قبر يوسف، تحدث قائلا: "أنا من هذه البلدة وقبل الاحتلال الإسرائيلي وأجدادي يتحدثون عن أن هذا المقام إسلامي. كان الناس يقولون إنه لولي من أولياء الله الصالحين، وكثير من الخبراء والعارفين في القرية، قالوا إن المقام هو لـ يوسف دويكات، احد رجال الدين، ومؤسس القرية، حيث أن معظم أهالي القرية من عائلة دويكات".
وأضاف صاحب البقالة: "نخشى اليوم بعد سنوات من خروج الجيش من القبر، عودتهم إليه بشكل مغاير، معتبرين إياه موقعا تراثيا دينيا يهوديا، كما حدث بالخليل ومسجد بلال بن رباح".
واختتم بالقول: "في الصباح آتي إلى البقالة، أرى الوضع مغايرا، حيث تكون المنطقة والساحة حول قبر يوسف مليئة بالشعارات الدينية، وكذلك فضلات ما يأكلون ويشربون، وكأن حفلة عرس أقيمت هناك".

( لارسال مواد وصور لموقع بانيت – عنواننا panet@panet.co.il)








































منقول عن بانيت
نور العيون غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 05-23-2011, 06:28 PM
  #8
الاميره يارا
 الصورة الرمزية الاميره يارا
 
تاريخ التسجيل: Jan 1970
المشاركات: 19,394
معدل تقييم المستوى: 10
الاميره يارا is on a distinguished road
افتراضي

بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

وفي انتظار جديدك الأروع والمميز

لك مني أجمل التحيات

وكل التوفيق لك يا رب
الاميره يارا غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 05-23-2011, 06:59 PM
  #9
نور العيون
 الصورة الرمزية نور العيون
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 12,509
معدل تقييم المستوى: 10
نور العيون is on a distinguished road
افتراضي

نور العيون غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 12-03-2011, 07:06 PM
  #10
نور العيون
 الصورة الرمزية نور العيون
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 12,509
معدل تقييم المستوى: 10
نور العيون is on a distinguished road
افتراضي

نور العيون غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر

الكلمات الدليلية
يوسف


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
نشيد غار حراء لسامي يوسف Mp3 حلاوتي بشئاوتي المنتدى الاسلامي العام 6 09-28-2016 10:54 AM
شعور لا يوصف Witch Hearts منتدى الخواطر وهمس الكلام 1 05-05-2014 05:23 PM
نحو 500 مستوطن يقتحمون قبر يوسف بنابلس نور العيون منتدى الاخبار 0 02-16-2012 07:40 AM
المستوطنون سيعودون الليلة الى قبر يوسف في نابلس الاميره يارا منتدى مدينة نابلس العام 1 02-07-2012 08:31 PM
اكثر من 1000مستوطن يقتحمون قبر يوسف بنابلس القيصر منتدى الاخبار 2 05-30-2011 08:23 PM


الساعة الآن 01:56 AM.

converter url html by fahad

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024