دولة الرئيس

وبقبلة َشوق اغمرني

لا تقل الوداع

وتقلب علي مواجع الحنين وتهدم الآمالي

وكل دقة في قلبي تنادي عليك



بكل الزوايا اراك...بكل العيون اراك..بكلِّ الوجوه ِأراك

ياليت من ذاكرتي امحاك




لم يبقى غير قلمي وبضع وريقات

لاخريش بها هذه الخرشات

لافرغ عليها الاهات

دولة الرئيس

اخجل من عيونك
والنظر ما يحرمني اشوفكـ~

كيف لو تبتعد واشواقي فيك مسكونه

دولة الرئيس

في اللقاء
يأتي الصمت ... يسكن الارجاء همس واحساس



يبلل الورد شفتي عطراً
وانا في مساماتك اعد الانفاس

دولة الرئيس

ربما عجزت روحي ان تلقاك
وعجزت عيني ان تراك ولكن لم يعجز قلبي ان ينساك.

اذا العين لم تراك فالقلب لن ينساك .

احبك موت.... لا تسألني ما الدليل
ارايت رصاصه تسأل القتيل .

ربما يبيع الانسان شيئا قد شراه
لكن لا يبيع قلباً قد هواه .

دولة الرئيس

لا تسألني عن الندى فلن يكون ارق من صوتك
ولا تسألني عن وطني فقد اقمته بين يديك
ولا تسألني عن اسمي فقد نسيته عندما احببتك.

كنت انوي ان احفر اسمك على قلبي
ولكنني خشيت ان تزعجك دقات قلبي.

دولة الرئيس

أن يأست يوما من حبك وفكرت في الانتحار
فلن اشنق نفسي او اطلق على نفسي النار ولن القي نفسي من ناطحة
سحاب لاني اعرف وباختصار ان عينيك اسرع وسيله للانتحار.

لا ثقه لدي الا عينيك فعيناك ارض لا تخون
فدعني انظر اليهما دعني اعرف من اكون.

دولة الرئيس

لماذا لماذا طريقنا طويل مليء بالاشواك
لماذا بين يدي ويديك سرب من الاسلاك
لماذا حين اكون انا هنا تكون انت هناك.

لو كان لي قلبان لعشت بواحد وابقيت قلبا في
هواك يتعذب.

دولة الرئيس

انا احبك حاول ان تساعدني
فإن من بدأ المأسا ينهيها
وإن من فتح الابواب يغلقها
وإن من اشعل النيران يطفيها.

دولة الرئيس

نعم اقفلت قلبي
ذكرى بمزيج بداية
رومنسية ونهاية درامية
هناك سؤال يجول في افقي
هل لكل قصة حب
نهاية كا تلك النهاية ؟

دولة الرئيس

كنت انوي ان احفر اسمك على قلبي
ولكنني خشيت ان تزعجك دقات قلبي.

أن يأست يوما من حبك وفكرت في الانتحار
فلن اشنق نفسي او اطلق على نفسي النار ولن القي نفسي من ناطحة



سحاب لاني اعرف وباختصار ان عينيك اسرع وسيله للانتحار